يحتفل اليوم الأحد أبناء جميع الطوائف المسيحية بعيد الشعانين، الذي تميز هذا العام بتوحيد الاحفالات بعيد الفصح المجيد لدى هذه الطوائف.
وانطلقت احتفالات الطائفة المسيحية التي تتبع التقويم الغربي من ساحة كنسية البشارة للاتين في الناصرة، بمشاركة كشافة اللاتين. بينما احتفلت الطائفة المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي، في ساحة كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس في المدينة، بمشاركة كشافة الروم الأرثوذكس.وبعد الانتهاء من المسيرتين، توجه المحتفلون لأداء صلاة العيد.
وفي الناصرة خيّم الحزن والأسى على الأجواء إثر مصرع المرحوم سامر رفيديا، ابن المدينة، الذي توفي في ساعة متأخرة من ليلة أمس.
وأحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به باسبوع الآلام ,وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد الزعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس إستقبلته بالزعف والزيتون المزين وفارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته لذلك يعاد استخدام الزعف والزينة في أغلب الكنائس للإحتفال بهذا اليوم. وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع المسيح كمنتصر
[email protected]
أضف تعليق