يتوقع اليوم، الجمعة، ارتفاع طفيف في درجات الحرارة واشتداد في وطأى الحر، تتصاعد قليلاً في اليوم التالي(السبت)، بينما يتوقع الأحد هبوط طفيف في درجات الحرارة ووطأة الحر، وتبقى الجو على هذه الحالة يوم الاثنين، بينما يتوقع تصاعد طفيف، الثلاثاء، في شدة الحر ووطأته، ويبقى الجو على هذه الحال يومي الاربعاء والخميس.
واذا ما سئمتم شواطىء البحر وبرك السباحة وضفاف الوديان- فبامكانكم هذا الاسبوع ان تتظللوا بالكهوف والأنفاق، حيث البرودة المنعشة، والسقوف الترابية والصخرية الواقية من لهيب الشمس- وحيث الهواء النقي الصافي ذو اللفحات الجبلية اللطيفة في أعالي الجليل- في بيت جن والبقيعة..
"رحلة الى باطن الأرض" – هكذا يصف خبيرالكهوف والمغاور، د.ينون شفطيئيل، متعة التجوال داخل المغارة التي تعتبر الثانية في اسرائيل من حيث العمق (150 مترًا) التي اكتشفت قبل حوالي سنتين بجوار قرية البقيعة العربية في الجليل الأعلى من قبل هاوي كهوف من صفد،وهو مهاجر من روسيا، وواحد من مجموعة من هواة وعشاق الكهوف من بين المهاجرين الروس الى اسرائيل، وهم على اتصال بخبراء الكهوف في الجامعة العبرية في القدس، وفي عالم الاكاديميا في اسرائيل بشكل عام.
الأولى مغارة الجرمق قرب بيت جن
وقبل هذا الاكتشاف كانت المغارة الاكثر عمقًا في اسرائيل المغارة المسماة "هوتا الجرمق" قرب قرية بيت جن العربية في الجليل الأعلى، وتعني كلمة "هوتا" – فم الحوت.
وقد جرت في سنوات الستين المحاولة الأولى للدخول الى هذه المغارة، لكنها توقفت بعد خمسين مترًا فقط. وفي العام 1984 قام الخبراء والباحثون العاملون في مركز ابحاث المغاور والكهوف في الجامعة العبرية بمحاولة اكثر جرأة، ووصلوا الى قاع المغارة التي تبيّن ان عمقها (157) مترًا.
لكنّ مكتشف المغارة الجديدة قرب البقيعة (يوري ليسوفيتس) يدّعى ان وسائل قياس عمق مغارة بيت جن قديمة وغير دقيقة، وان الوسيلة الأدق هي أشعة الليزر،وعلى هذا الأساس ينوي خبراء الكهوف في الجامعة العبرية إجراء قياس جديد للمغارتين (بواسطة الليزر) ولربما يتضح ان مغارة البقيعة اكثر عمقًا!
وفي هذا السياق يعتقد الخبراء بأنه تكثر في منطقة الجليل الكهوف والمغاور العميقة، التي لم يُكتشف منها حتى الآن سوى القليل وليس من المستبعد ان تكتشف مغاور اكثر عمقًا من مغارتي البقيعة وبيت جن، مع كل ما يكمن في كل واحدة منها من فرادة وجمال وروعة في التكوين والخلق.
ولربما أروع وأجمل من "مغارة الشموع" قرب القدس – حيث تحتوي على مسارب متفرعة وأوكار و"قاعات" ضخمة نشأت بفعل ذوبان الحجارةن الكلسية، مخلّفًا أشكالاً هندسية نادرة التكوين.
مكتشف ذو حاسة مميزة
وتجدر الإشارة إلى أن مكتشف المغارة الجديدة قرب البقيعة (يوري ليسوفيتس) كان يتجول بصحبة صديق له في منطقة حرشية كثيفة قرب بيت جن على سفوح الجرمق، ولاحظ وجود قطعة أرض صخرية وعرية خالية من الأشجار، وفيها شُقّ"عادي" ما كان يمكن ان يثير اهتمام انسان"عادي"، لكن ليسوفيتس المجرّب الخبير، لاحظ انه يخرج من هذا الشقّ هواء، فعرف ان في المكان كهفًا عميقًا جدًا، فاستدعى خبراء الجامعة العبرية،واكتُشف ما اكتشف، ولم يخن ظن أحد في النتيجة!
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
bs hay elsowar bbet shemesh mesh belbke3a!!!
ahsanlak askot ea ahsanlek tosokteeeeeeeeeee ohay almgarrrrrrrra mogode feeeee albkeaaaa