عرض في قصر رام الله الثقافي، اليوم، عشرات اللوحات للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، في معرض أقامته جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت، بهدف إعادة توزيع اقتناء لوحات الشاعر الراحل محمود درويش، من قبل المؤسسات والشركات في الوطن والخارج، ليبقى خالدا في ذاكرة الشعب الفلسطيني في كل مكان.
وأكدت أمل الغضبان رئيسة الجمعية، أن المنظمون يأملون من المعرض إعادة توزيع اقتناء اللوحات، التي اقتنيناها من الفنان وليد أيوب، لدى كبريات الشركات في الوطن والخارج، ليكون حضور محمود درويش في أكبر عدد من الأمكنة ومتاحا لكل الناس، وشاهدا على تاريخنا الشفوي والمحكي، وحاضراً في ذاكرتنا جميعا.
وأضافت أن ريع هذه اللوحات، التي سيستمر عرضها الكترونيا عبر موقع الكتروني خصص لهذا الغرض، ولمدة عام، سيذهب لمساعدة الطلبة المحتاجين في جامعة بيرزيت، لافتةً إلى أن الهدف سيكون إنشاء مسكن للطلبة فيما لو تم إعادة توزيع اللوحات بالكامل.
أما رئيسة بلدية رام الله رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل، فشددت على أهمية المعرض كونه يحمل لوحات لشخصية فلسطينية كبيرة كمحمود درويش من جانب، وكون ريعه وعائده المالي سيذهب لهدف نبيل، وهو مساعدة الطلبة الجامعيين المحتاجين من جانب آخر.
وقال عزام الشوا مدير بنك القدس، انه حضر إلى المعرض من أجل شراء احدى اللوحات التي رصد رعيعها لصالح الطلبة المحتجين وانه قرر شراء لوحة درويش وهو يحتسي القهوة التي رسمها الفنان وليد أيوب، وقرر تعليقها في البنك إلى جانب قصيدة درويش "احن إلى خبز أمي وقهوة امي".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]