نظم المجلس المحلي في بيت جن يوم 4/3 ، بالتعاون مع سلطة حماية الطبيعة و"ماطي كفاريم"، مهرجان "كف الدب والربيع" (اقرأ خبراً مفصلاً، مرفقاً بصور من مراسلنا حسام حرب) ، واهتم المشاركون في فعاليات المهرجان، من بيت جن عامة، ومن خارجها بشكل خاص ، بزهرة "كف الدب" التي كانت بمثابة عنوان للمهرجان السياحي الفولكلوري الثقافي الشعبي الحضاري الشائق.

فما هي حكاية هذه الزهرة، ولماذا سميت بهذا الاسم؟

بدايةً يحب القول أن زهرة "كف الدب" النادرة الجميلة، تنبت فقط في منطقة محدودة في بيت جن الجليليه، في بدايات فصل الربيع، وهذه المنطقة واقعة في أرض الزابود شمال شرق القرية ، على سفوح جبل الجرمق الأشم، وهي شبيهة بأزهار البرقوق، وتنبت فقط في ظل أشجار السنديان والمل وفصائلها التي تكثر في المنطقة (الباردة نسبياً) ولفترة محدودة.

حكاية غرام

وفي حديث مع "بكرا" روى الأستاذ سمير حمود، الموظف الخبير في سلطة حماية الطبيعة، حكاية شعبية تفسر سبب إطلاق اسم "كف الدب": تقول الحكاية أن شاباً وفتاة من المنطقة تحاباّ ووقعا في غرام جعلهما يقرران الارتباط والزواج، لكنهما واجها معارضة شديدة من بعض الأهل، فقررا الهرب واللجوء إلى مغارة في سفح الجرمق، في أرض الزابود ، وكان الطقس مثلجاً بارداً ، وراح أهلها وأهل المنطقة يبحثان عنهما، وانتبه احدهم إلى آثار أرجل دب ("دعسات الحبيبين إلى المغارة، وعلموا منها أن الدب كان يجلب لهما الطعام ، وفي الربيع نبتت في كل أثر من آثار أقدام (دعسات) كفوف الدب زهرة جميلة، أطلق عليها الناس اسم "كف الدب" ، مع العلم أن شل وتكوين الزهرة يشبهان كف الدب ، بحق وحقيق (تأملوا في الصور).
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]