تعد الشهور الأولى التي تلي الولادة مرحلة حرجة في حياة أي امرأة، حيث يبدأ جسمها بالعودة تدريجيا إلى الوضع الطبيعي والتكيف مع التغيرات الهرمونية التي تحدث عادة بعد الولادة، وكذلك التغيرات التي تطرأ على نظام النوم وغيرها من التغييرات في روتين الحياة اليومية.

بالنسبة للسيدات التي يعانين من مرض السكري، فهن يحتجن إلى متابعة دقيقة ومنتظمة لمستويات السكر في الدم.

هذا وتقدم جمعية السكري الأميركية مجموعة من الاقتراحات للمرأة المصابة بالسكري، للفترة بعد الولادة، حيث إن الرضاعة في حد ذاتها يمكن أن تؤثر على مستوى التحكم الجيد في مستويات السكر في الدم، إذا كان هناك إهمال وتقصير:

1. المتابعة المنتظمة مع الطبيب المعالج وكذلك أخصائية التغذية لضبط النظام الغذائي الخاص بك خلال شهور الرضاعة، لما ثبت من أن الرضاعة تساعد على حرق سعرات حرارية إضافية وبالتالي حدوث اضطرابات في مستوى السكر في الدم تكون عالية.

2. الاكثار من شرب السوائل بجميع أنواعها طوال اليوم، ما عدا المحتوية على مادة الكافيين. ومن المستحسن أن تشربي الماء أو السوائل الأخرى أثناء الإرضاع أيضا.

3. تناول وجبة خفيفة قبل أو أثناء إرضاع الطفل.

4. الاحتفاظ ببعض الحلوى أو وجبة سكرية خفيفة في متناول اليد لمواجهة اي احتمال لانخفاض مستوى السكر في الدم إذا إرضعت طفلك خارج المنزل، حتى لا تضطري لإيقاف عملية الإرضاع وتعكري سعادته واستمتاعه بتناول وجبته.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]