فجأة وبدون مقدمات، أعلنت الممثلة منة فضالي عن نفسها مطربة، وأكدت أن "الغناء يسري في دمها"، وأنها "بصدد الانتهاء من ألبومها الغنائي الأول"، وبالفعل أصدرت أغنية "مصرية أنا " لكنها لاقت انتقادات عنيفة بسبب الملاحظات العديدة حول صوتها وأدائها، وهو ما جعل عددًا كبيرًا من النقاد يطالبونها بالتراجع عن مشروعها الغنائي والتركيز في التمثيل للمحافظة على جماهيرتها.

ورغم أن منة لم تبالِ بتلك الانتقادات وضربت بها عرض الحائط بسبب اقتناعها أن خطيبها الملحن محمد ضياء الدين وصاحب فكرة غنائها "مقتنع بصوتها تماما"، وأنه "قادر على اكتشافها وإنجاحها"، إلا أن الخلافات بدأت تعصف بالعلاقة بين منة وضياء لدرجة وصلت إلى انفصالهما عاطفيا، والسر في ذلك قرار ضياء المفاجئ بإلغاء فكرة الألبوم الغنائي.

وترفض منة تماما حتى الآن توضيح أسباب قرار ضياء إلغاء الألبوم وتداعيات القرار الذي وصل إلى درجة إعلان منة انفصالها عن محمد ضياء على المستوى الفني والعاطفي، بعد أن كان من المفترض أن يتم زواجهما مع مطلع العام الجديد، ورد عليها ضياء بأنه يبحث حاليا عن مطربة جديدة ليضع صوتها على الأغنيات التي قامت منة فضالي بتسجيلها وذلك لعدم رضائه عنها، وبالفعل اعتذرت منة لفريق العمل الذي شاركها الغناء.

ووضع قرار ضياء الدين المسمار الأخير في نعش علاقتهما التي حاصرتها الشائعات كثيرا، خاصة أن محمد ضياء الدين له تاريخه في الزيجات الفنية، حيث سبق وأن تزوج من المطربة آمال ماهر، والمطربة جنات، وشقيقة المطربة أصالة.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]