موقعها:
هايتى (بالفرنسية : Haïti) إحدي بلدان البحر الكاريبي، اكتشفها كريستوفر كولومبوس، وظلت مستعمرة إسبانية حتي احتلتها فرنسا في سنة 1626، واعترفت إسبانيا بهذا الاحتلال في سنة 1679، وجاء الفرنسيون بأعداد كبيرة من الأفارقة لاستعبادهم في زراعة حاصلات المناطق المدارية، وبدأ الأفريقيون حرب التحرير بهايتي في سنة 1790 بزعامة توسان لوفرتور .
في نوفمبر 1803 وقعت معركة فيتيي "Battle of Vertières" والتي كان قائدها الجنرال الفرنسي من أصل هايتي جان جاك ديزلاين ودوناتان ماري جوزيف دو فيميور، لتنتهي المعركة وليعلن العبيد السابقين إستقلال سان دومينيك في 1 يناير 1804 معلنة أمة هايتي الجديدة، تكريما لأحد الأسماء التي أطلقها التاينو على الجزيرة. لتصبح أولى الجمهوريات ذات الغالبية الزنجية في العالم[بحاجة لمصدر]. كما أصبحت البلد الوحيد الذي استقل اثر ثورة للعبيد فيه.[1] أصبحت تحت حماية الولايات المتحدة بين عامي 1905 و1934 .
تبلغ مساحة هايتي 27،750 كم2، (6،236 ميل2) وعاصمة البلاد بورت أو برانس وأهم المدن بورت بابكس، وكيب هابيتان .
تشغل هايتي الثلث الغربي من جزيرة هسبانيولا، في شرقها جمهورية الدومنيكان وتحتل ثلثي الجزيرة، تفصلها في الغرب مياه البحر الكاريبي عن كوبا وجامايكا، وهي إلى كوبا أقرب. تشكل المرتفعات أكثر من ثلاثة أرباع أراضي هايتي، وتمتد المرتفعات من أرض جارتها، ثم تسير نحو الغرب، وأعلى قمم هضابها جبل لاسل (2680م)، وتضم المرتفعات بعض بعض السهول والوديان، وفي غربي هايتي خليج جوناف حيث يضم جزيرة جوناف التابعة لها .
المناخ:
مناخ البلاد مداري، وبختلف من نطاق إلى آخر حسب ظروف التضاريس، كذلك تختلف أمطارها من موضع إلى آخر، وتغطي الغابات معظم الأراضي المنخفضة في هايتي، وقد أزيلت معظم المناطق لإحلال الزراعة .
السكان:
أغلب سكان هايتي من الزنوج الأفريقين، جلبوا إلى هايتي في ظل العبودية في القرنيين السابع عشر والثامن عشر، وهناك أقلية من مولدين من الأفارقة والبيض، ولغة السكان الرسمية هي الفرنسية بالإضافة إلى اللغة الهايتية التي ولدت نتيجة اختلاط الزنوج الذي أتى بهم الاستعمار من أفريقيا الذين ليست لديهم لغة موحدة تجمعهم فكان إن بدؤوا بإختراع لغة تعتبر خليطا من عدة لغات، وأصبحت بمرور الوقت لغة جديدة، ويعيش معظم سكان هايتي في الريف، ومعظم مساكنهم من الأكواخ، ومستوى الدخل منخفض، والمستوى الصحي متدهور بسبب انتشار الأمراض، والنشاط يعتمد على الزراعة، ويصل عدد العاملين فيها إلى حوالي 65% من السكان، وأهم الحاصلات، البن، قصب السكر، السيسل، الذرة، الدخن، واليام .
البن محصول البلاد الأول، ثم الأرز، ويشكل قصب السكر المحصول الثاني، والصناعة متخلفة، وأهم المعادن المستخرجة البوكسيت والنحاس .
الدين:
أغلب سكان هايتي هم من المسيحيين ويشكل أتباع كنيسة الرومان الكاثوليك 80 % من السكان فيما يشكل البروتستانت نحو 16 % من السكان. كذلك يوجد انتشار لممارسي ديانة الفودو، إضافة إلى أقلية من المسلمين والذين يتواجد أغلبهم في العاصمة بور أو برنس.[2 ]
زلزال هايتي 2010
مركز الزلزال قرب العاصمة.زلزال هايتي كان هزة أرضية بلغت قوتها 7.0 درجة على سلم ريختر، وكان مركزها يبعد نحو 10 أميال (17 كيلومتر) جنوب غربي العاصمة الهايتية بورتو برنس. وقع الزلزال في ثلاثاء 12 يناير 2010 تمام 16:53:09 بالتوقيت المحلي (21:53:09 بالتوقيت العالمي الموحد).[1 ]
وقع الزلزال على عمق 6.2 ميل (10.0 كم). وقد سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) سلسلة من الهزات الإرتدادية عشر منها زادت قوتها عن 5.0 درجة بينها واحدة بقوة 5.9 وأخرى بقوة 5.5.[2 ]
الزلزال الذي استمر لما يزيد عن دقيقة واحدة خلف دمارا هائلا في حين أظهرت مشاهد تلفزيونية بثتها شبكة سي إن إن التقطت عقب الزلزال مباشرة سحب كثيفة من الغبار ارتفعت من مدينة بورتو برنس ناتجة عن انهيار المباني جراء الزلزال.[3] معظم معالم مدينة بورت أو برنس انهارت أو تضررت بشدة جراء الزلزال بينها القصر الرئاسي، مبنى الجمعية الوطنية (البرلمان)، كاتدرائية بورت أو برنس، كذلك انهار السجن الرئيسي ومستشفى واحد على الأقل.[4][5][6] كما أعلنت الأمم المتحدة أن مقر قيادة قوات حفظ السلام الدولية في هاييتي والموجودة في هذا البلد منذ 2004، قد لحقت به أضرار كبيرة فيما لايزال عدد من موظفي الأمم المتحدة مفقودين.[7 ]
الخسائر:
سادت حالة من الهلع والفوضى سكان العاصمة الهايتية اثر الزلزال حيث تجمع الآلف في الشوارع خشية انهيار منازلهم فيما حل الظلام الدامس على المدينة اثر انقطاع التيار الكهربائي .
وفي 13 يناير قدر رئيس وزراء هايتي جان ماكس بيلريف في تصريحات صحفية أن تتجاوز حصيلة ضحايا الزلزال 100 ألف قتيل، فيما أعرب الرئيس رينيه بريفال عن اعتقاده بمصرع الآلاف من مواطنيه جراء الزلزال العنيف، مضيفا «المشهد في العاصمة بورت أو برنس لا يمكن تخيله فالبرلمان انهار ومصلحة الضرائب انهارت والمدارس انهارت والمستشفيات انهارت.»[8 ]
تحذير مسبق:
تقع منطقة الزلزال ضمن منطقة صدع زلزالي تعرف باسم صدع إنريكيو-بلينتين غاردن، وهو صدع يشبه صدع سان أندريز في كاليفورنيا الأمريكية .
وفي المؤتمر الجيولوجي الثامن عشر لمنطقة الكاريبي الذي عقد في سانت دومينغو عاصمة جمهورية الدومنيكان المجاورة لهايتي في مارس 2008، حذر خمسة من العلماء في دراسة قاموا بتقديمها في المؤتمر من "خطر زلزالي كبير" في المنطقة التي تشكل الصدع في الجزء الجنوبي من الجزيرة. وهي المنطقة ذاتها التي وقع بها الزلزال في يناير 2010. ويذكر بول مان الأستاذ في المعهد الجيوفيزيائي بجامعة تكساس وأحد معدي الدراسة قائلا «...المشكلة في مثل هذه الزلازل أنها قد تظل هادئة وساكنة لمئات السنين قبل أن تضرب من جديد.» مضيفا كون ذلك السبب وراء عدم القدرة على التنبؤ بوقت وقوع الزلزال .
وتقع جزيرة هيسبانيولا بين صفيحتين تكتونيتين، هما صفيحة الكاريبي وصفيحة أمريكا الشمالية، وبما أن الصفيحتان في صدع إنريكيو-بلينتين غاردن تتحرك باتجاه بعضها البعض بصورة أفقية فان ذلك يعمل على "خنق الجزيرة وتحطيمها، ومن هنا جاء الزلزال المدمر" حسب الخبير مايكل بلانبيد[9].[10 ]
هايتى (بالفرنسية : Haïti) إحدي بلدان البحر الكاريبي، اكتشفها كريستوفر كولومبوس، وظلت مستعمرة إسبانية حتي احتلتها فرنسا في سنة 1626، واعترفت إسبانيا بهذا الاحتلال في سنة 1679، وجاء الفرنسيون بأعداد كبيرة من الأفارقة لاستعبادهم في زراعة حاصلات المناطق المدارية، وبدأ الأفريقيون حرب التحرير بهايتي في سنة 1790 بزعامة توسان لوفرتور .
في نوفمبر 1803 وقعت معركة فيتيي "Battle of Vertières" والتي كان قائدها الجنرال الفرنسي من أصل هايتي جان جاك ديزلاين ودوناتان ماري جوزيف دو فيميور، لتنتهي المعركة وليعلن العبيد السابقين إستقلال سان دومينيك في 1 يناير 1804 معلنة أمة هايتي الجديدة، تكريما لأحد الأسماء التي أطلقها التاينو على الجزيرة. لتصبح أولى الجمهوريات ذات الغالبية الزنجية في العالم[بحاجة لمصدر]. كما أصبحت البلد الوحيد الذي استقل اثر ثورة للعبيد فيه.[1] أصبحت تحت حماية الولايات المتحدة بين عامي 1905 و1934 .
تبلغ مساحة هايتي 27،750 كم2، (6،236 ميل2) وعاصمة البلاد بورت أو برانس وأهم المدن بورت بابكس، وكيب هابيتان .
تشغل هايتي الثلث الغربي من جزيرة هسبانيولا، في شرقها جمهورية الدومنيكان وتحتل ثلثي الجزيرة، تفصلها في الغرب مياه البحر الكاريبي عن كوبا وجامايكا، وهي إلى كوبا أقرب. تشكل المرتفعات أكثر من ثلاثة أرباع أراضي هايتي، وتمتد المرتفعات من أرض جارتها، ثم تسير نحو الغرب، وأعلى قمم هضابها جبل لاسل (2680م)، وتضم المرتفعات بعض بعض السهول والوديان، وفي غربي هايتي خليج جوناف حيث يضم جزيرة جوناف التابعة لها .
المناخ:
مناخ البلاد مداري، وبختلف من نطاق إلى آخر حسب ظروف التضاريس، كذلك تختلف أمطارها من موضع إلى آخر، وتغطي الغابات معظم الأراضي المنخفضة في هايتي، وقد أزيلت معظم المناطق لإحلال الزراعة .
السكان:
أغلب سكان هايتي من الزنوج الأفريقين، جلبوا إلى هايتي في ظل العبودية في القرنيين السابع عشر والثامن عشر، وهناك أقلية من مولدين من الأفارقة والبيض، ولغة السكان الرسمية هي الفرنسية بالإضافة إلى اللغة الهايتية التي ولدت نتيجة اختلاط الزنوج الذي أتى بهم الاستعمار من أفريقيا الذين ليست لديهم لغة موحدة تجمعهم فكان إن بدؤوا بإختراع لغة تعتبر خليطا من عدة لغات، وأصبحت بمرور الوقت لغة جديدة، ويعيش معظم سكان هايتي في الريف، ومعظم مساكنهم من الأكواخ، ومستوى الدخل منخفض، والمستوى الصحي متدهور بسبب انتشار الأمراض، والنشاط يعتمد على الزراعة، ويصل عدد العاملين فيها إلى حوالي 65% من السكان، وأهم الحاصلات، البن، قصب السكر، السيسل، الذرة، الدخن، واليام .
البن محصول البلاد الأول، ثم الأرز، ويشكل قصب السكر المحصول الثاني، والصناعة متخلفة، وأهم المعادن المستخرجة البوكسيت والنحاس .
الدين:
أغلب سكان هايتي هم من المسيحيين ويشكل أتباع كنيسة الرومان الكاثوليك 80 % من السكان فيما يشكل البروتستانت نحو 16 % من السكان. كذلك يوجد انتشار لممارسي ديانة الفودو، إضافة إلى أقلية من المسلمين والذين يتواجد أغلبهم في العاصمة بور أو برنس.[2 ]
زلزال هايتي 2010
مركز الزلزال قرب العاصمة.زلزال هايتي كان هزة أرضية بلغت قوتها 7.0 درجة على سلم ريختر، وكان مركزها يبعد نحو 10 أميال (17 كيلومتر) جنوب غربي العاصمة الهايتية بورتو برنس. وقع الزلزال في ثلاثاء 12 يناير 2010 تمام 16:53:09 بالتوقيت المحلي (21:53:09 بالتوقيت العالمي الموحد).[1 ]
وقع الزلزال على عمق 6.2 ميل (10.0 كم). وقد سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) سلسلة من الهزات الإرتدادية عشر منها زادت قوتها عن 5.0 درجة بينها واحدة بقوة 5.9 وأخرى بقوة 5.5.[2 ]
الزلزال الذي استمر لما يزيد عن دقيقة واحدة خلف دمارا هائلا في حين أظهرت مشاهد تلفزيونية بثتها شبكة سي إن إن التقطت عقب الزلزال مباشرة سحب كثيفة من الغبار ارتفعت من مدينة بورتو برنس ناتجة عن انهيار المباني جراء الزلزال.[3] معظم معالم مدينة بورت أو برنس انهارت أو تضررت بشدة جراء الزلزال بينها القصر الرئاسي، مبنى الجمعية الوطنية (البرلمان)، كاتدرائية بورت أو برنس، كذلك انهار السجن الرئيسي ومستشفى واحد على الأقل.[4][5][6] كما أعلنت الأمم المتحدة أن مقر قيادة قوات حفظ السلام الدولية في هاييتي والموجودة في هذا البلد منذ 2004، قد لحقت به أضرار كبيرة فيما لايزال عدد من موظفي الأمم المتحدة مفقودين.[7 ]
الخسائر:
سادت حالة من الهلع والفوضى سكان العاصمة الهايتية اثر الزلزال حيث تجمع الآلف في الشوارع خشية انهيار منازلهم فيما حل الظلام الدامس على المدينة اثر انقطاع التيار الكهربائي .
وفي 13 يناير قدر رئيس وزراء هايتي جان ماكس بيلريف في تصريحات صحفية أن تتجاوز حصيلة ضحايا الزلزال 100 ألف قتيل، فيما أعرب الرئيس رينيه بريفال عن اعتقاده بمصرع الآلاف من مواطنيه جراء الزلزال العنيف، مضيفا «المشهد في العاصمة بورت أو برنس لا يمكن تخيله فالبرلمان انهار ومصلحة الضرائب انهارت والمدارس انهارت والمستشفيات انهارت.»[8 ]
تحذير مسبق:
تقع منطقة الزلزال ضمن منطقة صدع زلزالي تعرف باسم صدع إنريكيو-بلينتين غاردن، وهو صدع يشبه صدع سان أندريز في كاليفورنيا الأمريكية .
وفي المؤتمر الجيولوجي الثامن عشر لمنطقة الكاريبي الذي عقد في سانت دومينغو عاصمة جمهورية الدومنيكان المجاورة لهايتي في مارس 2008، حذر خمسة من العلماء في دراسة قاموا بتقديمها في المؤتمر من "خطر زلزالي كبير" في المنطقة التي تشكل الصدع في الجزء الجنوبي من الجزيرة. وهي المنطقة ذاتها التي وقع بها الزلزال في يناير 2010. ويذكر بول مان الأستاذ في المعهد الجيوفيزيائي بجامعة تكساس وأحد معدي الدراسة قائلا «...المشكلة في مثل هذه الزلازل أنها قد تظل هادئة وساكنة لمئات السنين قبل أن تضرب من جديد.» مضيفا كون ذلك السبب وراء عدم القدرة على التنبؤ بوقت وقوع الزلزال .
وتقع جزيرة هيسبانيولا بين صفيحتين تكتونيتين، هما صفيحة الكاريبي وصفيحة أمريكا الشمالية، وبما أن الصفيحتان في صدع إنريكيو-بلينتين غاردن تتحرك باتجاه بعضها البعض بصورة أفقية فان ذلك يعمل على "خنق الجزيرة وتحطيمها، ومن هنا جاء الزلزال المدمر" حسب الخبير مايكل بلانبيد[9].[10 ]
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق