قد تبدين كأنكِ تقومين بكل شيء صحيح في تنظيف المنزل، ومع ذلك تظل الغرفة أقل من نظيفة بالشكل الذي تتوقعينه. الخبراء يؤكدون أن السبب غالبًا يكمن في بعض العادات اليومية التي قد تقلل فعالية جهودكِ، بل وتساهم أحيانًا في انتشار الجراثيم. إليكِ أبرز الثغرات الشائعة في التنظيف وحلولها العملية:
1. إهمال أدوات التنظيف:
استخدام فرش ومماسح متسخة ينقل الجراثيم بدلًا من إزالتها. اغسلي وتعقّمي أدواتكِ بانتظام، وافرغي أكياس المكنسة ونظفي الفلاتر لضمان الأداء الأمثل.
2. عدم تنظيف الأسطح قبل التعقيم:
التعقيم على أسطح متسخة يقلل من فعالية المطهرات. احرصي على إزالة الأوساخ أولاً قبل استخدام أي مطهر لضمان قتل الجراثيم بفعالية.
3. التعامل الخاطئ مع البقع:
فرك السوائل على الأقمشة يدفعها داخل الألياف ويزيد من تلفها. استعملي فوطة نظيفة لامتصاص البقعة أولاً ثم طبقي مزيل البقع المناسب.
4. التسرع في مسح المطهر:
امسحي الأسطح بعد انقضاء الوقت الموصى به على العبوة، فالمسح المبكر يمنع المواد الكيميائية من قتل الجراثيم بالكامل.
5. الإسفنج والفوط الملوثة:
الإسفنج بيئة خصبة للبكتيريا، استبدليه بانتظام، واستخدمي أقمشة ألياف دقيقة. خصصي فوط مختلفة لكل غرفة لتجنب التلوث المتبادل.
6. التهوية أثناء استخدام المنظفات:
المنظفات القوية تطلق أبخرة ضارة، لذا افتحي النوافذ أو شغلي المراوح للحفاظ على هواء آمن في المنزل.
7. ترتيب التنظيف من الأعلى إلى الأسفل:
ابدئي بالأسطح العالية مثل الرفوف والخزائن، ثم الأرضيات، لتجنب إعادة الأوساخ إلى المناطق التي تم تنظيفها.
8. عدم تعقيم الأسطح عالية اللمس:
مفاتيح الإضاءة، مقابض الأبواب، وأجهزة التحكم تتراكم عليها الجراثيم سريعًا، اجعليها جزءًا من روتين التعقيم اليومي.
9. الإفراط في كمية المنظفات:
الكثرة لا تعني الأفضل؛ الكميات الزائدة تترك رواسب وتجمع الأوساخ بسرعة. اتبعي تعليمات العبوة بدقة.
باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنكِ تحسين روتين التنظيف اليومي، وضمان منزل نظيف وصحي أكثر لكِ ولعائلتكِ.
نصائح إضافية سريعة:
غسلي مناشف وأدوات التنظيف بعد كل استخدام، واستبدلي الإسفنج شهريًا.
تحققّي من نوع المنظف المناسب لكل سطح.
التزمي بالوقت الموصى به للمطهرات لتحقيق التطهير الكامل.
استخدمي المنظفات الطبيعية كبديل صحي، مع مراعاة أنها قد تتطلب وقتًا أطول أو جهدًا أكبر.
[email protected]
أضف تعليق