حقق فيلم “ماينكرافت” المقتبس من لعبة الفيديو الشهيرة نجاحًا لافتًا، ليصبح الأعلى إيرادًا في الولايات المتحدة خلال عام 2025، ورابع أعلى فيلم إيرادات عالميًا، رغم موجة انتقادات حادة وتقييم متدنٍ بلغ 48% على “روتن توميتوز”.
ويرى التقرير أن أهمية الفيلم تتجاوز الأرقام، إذ يعكس تحولًا كبيرًا في سلوك الجمهور بعد جائحة كورونا، حيث لم تعد السينما مجرد مشاهدة صامتة، بل تجربة جماعية تفاعلية تعتمد على الضحك والتصفيق وتصوير المقاطع ونشرها على منصات التواصل.
وشهدت العروض تفاعلًا غير مسبوق مع مشاهد وميمات مأخوذة من اللعبة، أبرزها لحظة “راكب الدجاجة”، التي وصلت إلى حد إحضار بعض المعجبين دجاجًا حيًا إلى قاعات السينما في ولاية يوتا، ما استدعى تدخل الشرطة.
ويأتي نجاح “ماينكرافت” ضمن موجة جديدة في هوليوود لتحويل ألعاب الفيديو إلى أفلام، في ظل تراجع بريق أفلام الأبطال الخارقين، ومع نجاح أعمال مشابهة مثل “سوبر ماريو” و”سونيك” ومسلسلات مثل “ذا لاست أوف أس” و”فول آوت”.
[email protected]
أضف تعليق