مع اقتراب احتفالات نهاية العام، تتجه الأنظار إلى اتجاهات ديكور جديدة تمزج بين الحنين إلى الماضي واللمسات العصرية الجريئة، بهدف تحويل المنزل إلى مساحة احتفالية أكثر دفئًا وشخصية.

وبحسب خبراء الديكور، تبرز هذا الموسم الأشرطة الكبيرة كعنصر أساسي، إذ تُستخدم بأحجام دراماتيكية فوق الأبواب والنوافذ وعلى الجدران والرفوف لإضفاء فخامة سريعة بتفاصيل بسيطة. كما تعود الأضواء متعددة الألوان بقوة بعد سنوات من سيطرة الإضاءة البيضاء، مع إمكانية دمج النوعين للحفاظ على الطابع الكلاسيكي مع إضافة روح حديثة.

الزينة الكبيرة 

ومن أبرز الاتجاهات أيضًا الزينة الكبيرة مثل الأكاليل الضخمة والزخارف المعلّقة فوق المدفأة أو على درج السلم، ما يمنح المكان تأثيرًا بصريًا واضحًا ويعزز أجواء الاحتفال في كل زاوية. إلى جانب ذلك، يزداد التركيز على قطع الديكور التي تعكس شخصية أصحاب المنزل، مثل القطع اليدوية أو الزينة ذات المعاني الخاصة، بدلًا من الاعتماد على ديكور موحّد ومتكرر.

وتعود كذلك القطع القديمة وديكور “الفينتاج” كخيار يجمع الدفء والاستدامة، خصوصًا عبر الخشب والروطان والقش، فيما تشجع الصيحات الجديدة على اعتماد الألوان الجريئة مثل الوردي والأزرق الفاتح والبرتقالي، إلى جانب لون “الأصفر الزبدي” الذي يبرز كأحد ألوان الموسم الأكثر حضورًا.

وتؤكد التوجهات العامة أن ديكور نهاية العام لم يعد مجرد زينة تقليدية، بل مساحة للتجديد والتعبير عن الذات، مع توازن بين الكلاسيكي والعصري يمنح المنزل طابعًا احتفاليًا مميزًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]