يستعد الملك تشارلز الثالث لإلقاء خطاب العائلة المالكة السنوي بمناسبة عيد الميلاد لعام 2025 من دير وستمنستر في لندن، في خطوة تُعد خروجًا عن التقليد المتبع بتصوير الخطاب داخل القصور الملكية، والذي التزمت به الملكة الراحلة إليزابيث الثانية لسنوات طويلة.

ويأتي اختيار دير وستمنستر، أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في بريطانيا، بعد أن استُخدم مؤخرًا لتصوير برنامج “ترانيم عيد الميلاد الملكية: معًا في عيد الميلاد” الذي قدمته الأميرة كيت، ما يمنح خطاب هذا العام طابعًا خاصًا وأجواء مختلفة.

ومن المتوقع أن يركّز خطاب عيد الميلاد 2025 على تكريم قدامى المحاربين وأفراد الجيش البريطاني، تزامنًا مع الذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا ويوم النصر على اليابان، وهو ما يُضفي على الخطاب بُعدًا تاريخيًا وطابعًا عسكريًا واضحًا.

ويأتي هذا التغيير في موقع التصوير ضمن توجه متواصل لجعل الخطاب الملكي أكثر مرونة، بعد أن اختار الملك تشارلز في العام الماضي كنيسة فيتزروفيا وسط لندن لتصوير خطابه، مع الحفاظ على رموز تقليدية، من بينها شجرة عيد الميلاد الحقيقية في خلفية المشهد.

وفي سياق متصل، كان خطاب الملك تشارلز لعام 2024 قد لاقى تفاعلًا واسعًا، بعدما تطرق فيه إلى تجربته الشخصية مع مرض السرطان، ووجّه الشكر إلى الطواقم الطبية على دعمهم له ولأفراد العائلة المالكة، مؤكدًا أهمية القوة والرعاية والامتنان في أوقات الأزمات.

(سيدتي)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]