للعام الثامن عشر على التوالي، انطلق الأربعاء ستوديو موقع بكرا السنوي ببث خاص ومكثف حتى 19.12. ضمن الفعاليات، استضفنا النائب السابق د. يوسف جبارين من الجبهة، وعضو الكنيست د. سمير بن سعيد من العربية للتغيير.

د. جبارين تحدث عن الظروف الاستثنائية التي تجري فيها الانتخابات المقبلة، في ظل تعاظم الفاشية وتحولها إلى جزء لا يتجزأ من المؤسسة الحاكمة. وأشار إلى أن الأفكار العنصرية والنظرة الفوقية لم تعد مجرد ظاهرة اجتماعية، بل باتت تمثل أصحاب القرار، وتنعكس بوضوح في السياسات والممارسات اليومية. وأكد أن الناس يشعرون بذلك من خلال تقليص الميزانيات، سياسات كمّ الأفواه وقمع حرية التعبير، الاعتقالات الإدارية والتعسفية، والاعتداءات الجسدية على أهلنا في يافا وأم الفحم وغيرها. وأضاف أنه أمام هذا المشهد لا تزال الأحزاب مطالبة بالنظر بمسؤولية أكبر، خاصة أن جماهيرنا مستهدفة بهذه الحكومة، وبشكل خاص في النقب.

وشدد جبارين على أنه لا يمكنه الانفصال عن رؤيته للقائمة المشتركة، مستحضرًا تجربة عام 2015 كتجربة وحدوية فريدة يجب التعلم من أخطائها ونجاحاتها. وأكد إيمانه بأن الأفضل لجماهيرنا هو خوض الانتخابات بقائمة مشتركة، مشيرًا إلى أن هذا مطلب شعبي محق، وعلى السياسي الإصغاء للشارع. وتطرق إلى فكرة القائمة المشتركة الثلاثية، موضحًا أن هناك عقبات حاليًا أمام قائمة رباعية بسبب موقف عضو الكنيست منصور عباس، داعيًا إلى حوار مكثف بين الجبهة والتجمع والعربية للتغيير للتوصل إلى توافق أولي على قائمة ثلاثية، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام الموحدة لتغيير موقفها والانضمام لاحقًا إلى قائمة رباعية.

د. سمير بن سعيد – العربية للتغيير صرّح بأن ما يتعرض له أهل النقب هو استهداف مباشر من قبل الحكومة، يتمثل في التحريض، التفوهات العنصرية، وسياسات الهدم المستمرة، معتبرًا أن الأمر ممنهج وتقوده الأحزاب الحاكمة التي تتنافس فيما بينها عبر التحريض على النقب. وأكد أن الرد الحقيقي على هذه السياسات يكون من خلال الوحدة، معتبرًا إياها السبيل الوحيد لنا كمجتمع.

وأضاف أن من يراهن على إقامة قائمتين هو محكوم عليه بالفشل، مهما كانت تركيباتهما، مشددًا على ضرورة الذهاب إلى قائمة واحدة فقط، لأن الكم والكيف معًا عنصران أساسيان في مواجهة المرحلة القادمة.

ديكور وأثاث: معرض ومفروشات بيتي بإدارة أدهم حبيب الله

معرض بولس زهر
ستائر اذواق

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]