للعام الثامن عشر على التوالي، انطلق اليوم الأربعاء ستوديو موقع “بكرا” السنوي في بث خاص ومكثّف يستمر حتى 19.12، في تقليد إعلامي راسخ بات محطة مركزية في المشهد العربي المحلي. وعلى مدار أربعة أيام، يستضيف الاستوديو عشرات الشخصيات من مجالات السياسة، الفن، الرياضة والمجتمع، عبر مئات المقابلات التي تستعرض أبرز أحداث العام.
وخلال أيام البث، يتحول ستوديو “بكرا” إلى منصة إعلامية تفاعلية تجمع قيادات محلية، ناشطين وناشطات، فنانين وخبراء من مختلف المجالات، بهدف قراءة العام المنصرم، مناقشة التحديات والإنجازات، وطرح تصورات أولية للعام الجديد، ضمن بث مباشر ومتواصل يضع المشاهد في قلب الحدث.
وتندرج هذه المبادرة ضمن رؤية إعلامية اجتماعية تسعى إلى تعزيز الخطاب المهني وتوسيع مساحة النقاش العام، حيث يتيح “بكرا” لجمهوره متابعة المقابلات والحوارات فور حدوثها، من النقب وحتى الجليل، عبر تغطية شاملة ودعوة مفتوحة لمتابعة البث الحصري على مدار الأيام الأربعة.
واستضاف موقع بكرا كلًا من دورون يوسف - مدير منطقة القدس الشرقية في صندوق المرضى ليؤوميت خدمات الصحة، ود.سامر ابو خلف - طبيب منطقة شرقي القدس لؤوميت / خدمات الصحة.
دورون يوسف
قال دورون يوسف إن ما يميّز صندوق المرضى “ليئوميت” في القدس الشرقية هو أن معظم العيادات في المنطقة تتبع مباشرة للصندوق، حيث يعمل فيها الطاقم الطبي من أطباء وممرضين كجزء من كادر “ليئوميت”، ما يضمن استمرارية العلاج وجودة الخدمة المقدّمة للمؤمَّنين.
وأضاف يوسف أن الصندوق يشغّل ثلاثة مراكز لتطوّر الطفل في القدس الشرقية، تقدّم خدماتها لكافة سكان المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه المراكز تشكل عنصرًا أساسيًا في تلبية احتياجات الأطفال وعائلاتهم، وتعكس التزام الصندوق بتطوير الخدمات الصحية المتخصصة في القدس الشرقية.
د.سامر ابو خلف
قال د. سامر أبو خلف، طبيب منطقة شرقي القدس في صندوق مرضى ليئوميت، إن الفارق الجوهري بين الأطباء الثابتين التابعين للصندوق وبين الأطباء الزائرين يتمثل في الاستمرارية وجودة المتابعة الطبية، مشيرًا إلى أن أطباء ليئوميت يعملون ضمن منظومة متكاملة تضمن متابعة طويلة الأمد للمؤمَّنين، وليس تقديم خدمة مؤقتة أو جزئية. وأوضح أن خصوصية القدس الشرقية، المنقسمة بين مناطق داخل الجدار وخارجه، تفرض تحديات كبيرة على حركة المرضى ودخولهم إلى العيادات.
وأضاف أبو خلف أن الصندوق يعمل على توفير جميع الخدمات الطبية داخل مناطق السكن قدر الإمكان، سواء من حيث الاختصاصات أو التخصصات الدقيقة، مثل عيادات الغدد والسكري للأطفال. وأشار إلى أهمية مراكز تطور الطفل الموجودة خارج الجدار، في مناطق مثل مخيم شعفاط وكفر عقب، مؤكدًا أن هناك توجهًا لتوسيع الخدمات، بما في ذلك إنشاء صيدليات تابعة مباشرة للصندوق خارج الجدار، لضمان تقديم خدمة مستقلة ومتكاملة دون تدخل أطراف خارجية.
[email protected]
أضف تعليق