قال مسؤولون إسرائيليون إن الإدارة الأميركية تعمل على بلورة المرحلة الثانية من الخطة الرامية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتسعى إلى بدء عمل قوة استقرار دولية في القطاع اعتبارًا من الشهر المقبل، بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.

وبحسب التقرير، عرض ممثلو الإدارة الأميركية خلال محادثات أُجريت في الأيام الأخيرة ملامح الخطة، التي تتضمن تشكيل ما سُمّي بـ“لجنة السلام” لإدارة المرحلة الانتقالية في غزة، إلى جانب نشر قوة دولية لتثبيت الاستقرار. ووفقًا للمصادر، تقرر أن يتولى نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق إلى الشرق الأوسط، رئاسة لجنة السلام، بينما يقود جنرال أميركي القوة الدولية المزمع نشرها في القطاع.

سلاح حماس 

ورغم ذلك، ما تزال مسألة مستقبل سلاح حركة حماس تشكل نقطة خلاف مركزية في الخطة الأميركية. ولم تتضح بعد طبيعة مطلب “نزع السلاح”، وما إذا كان يقتصر على السلاح الهجومي فقط أم يشمل تفكيك الترسانة العسكرية بالكامل ونقلها إلى جهات أخرى.

في هذا السياق، قال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، في مقابلة مع قناة الجزيرة قبل يومين، إن الفصائل الفلسطينية في غزة لن تتخلى عن سلاحها، معتبرًا أن ذلك “يشبه التخلي عن الروح”، في إشارة إلى رفض الحركة القاطع لأي مسار يؤدي إلى نزع سلاحها.

ويأتي هذا الطرح الأميركي في ظل محاولات متسارعة لرسم ترتيبات سياسية وأمنية لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة، وسط تعقيدات ميدانية وسياسية، وانعدام توافق حتى الآن حول مستقبل الحكم والأمن في القطاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]