بعد أسابيع من النجاح الكبير الذي حقّقه برنامج اكتشاف المواهب "المايك إلك" على قناة مكان، تنطلق هذا الأسبوع واحدة من أهم محطات البرنامج وأكثرها ترقّبًا لدى الجمهور: مرحلة العروض الحيّة، التي ينتقل فيها المتسابقون لأول مرة من أجواء التدريبات والاستوديوهات إلى خشبة المسرح مباشرة أمام الجمهور.

وتحمل المرحلة الجديدة تصعيدًا دراميًا لوتيرة المنافسة، إذ ستتاح للمرة الأولى للجمهور في الاستيديو إمكانية التصويت والتأثير المباشر على النتائج، بعد أن كان القرار سابقًا بيد لجنة التحكيم فقط. هذا التغيير يشكّل نقطة تحول في مسار البرنامج ويعد بإضفاء طاقة مضاعفة على كل مواجهة، مع ازدياد التوتر، الحماس، والوقت القصير المتاح للمتسابقين لإثبات أنفسهم.

وتفتتح هذه المرحلة مساء الجمعة مع منتخب الموسيقي والمنتِج ناصر حلاحلة – أحد أهم الأسماء في الموسيقى الإلكترونية والبوب العربي، ومؤسس فرقة "زنوبيا" التي حصدت شهرة واسعة محليًا وعالميًا. ويقدّم حلاحلة أولى المواجهات على المسرح ضمن عرض مرتقب سيجمع أربعة متسابقين: سابين، فادي، عبود، ومروة، الذين سيحاول كلٌّ منهم الفوز بثقة لجنة التحكيم وأيضًا أصوات الجمهور الذي سيكون له دور حاسم في تحديد المتأهلين إلى المرحلة القادمة.

وبحسب فريق الإنتاج، تأتي مرحلة العروض الحيّة هذا الموسم بمستوى فني وتقني غير مسبوق، سواء من حيث التصوير، الإضاءة، العروض الموسيقية، أو التفاعل المباشر بين الجمهور والمتسابقين. ويؤكد القائمون على البرنامج أنّ "المايك إلك" بات يشكل منصة فريدة لاكتشاف المواهب العربية من مختلف البلدات، ومنصة موسيقيًة تجمع بين الأصوات الكلاسيكية والمدرسة الحديثة، ليقدّم للمشاهدين تجربة غنية تمزج بين الأصالة والتجديد.
 

تُعرض مرحلة العروض المباشرة اسبوعيا أيام الجمعة بعد نشرة الأخبار الساعة السابعة والنصف

وتُعرض مرحلة العروض المباشرة اسبوعيا أيام الجمعة بعد نشرة الأخبار الساعة السابعة والنصف، حيث تستمر المنافسة بين فرق المحكمين: أصالة يوسف، إلياس جوليانوس، وناصر حلاحلة، في ظل متابعة جماهيرية متصاعدة عبر الشاشة والمنصات الرقمية التابعة لهيئة البث.

ومع دخول البرنامج هذه المرحلة الحاسمة، يترقب الجمهور العربي عروضًا أكثر قوة، ومفاجآت جديدة في أداء المتسابقين، وصولًا إلى النهائيات التي يُنتظر أن تجمع بين التحدي، الاحترافية، والإبداع الموسيقي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]