كشفت تقارير إعلامية أنّ الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الواسع الذي خلّفته عملياتها العسكرية في قطاع غزة خلال العامين الماضيين، بما في ذلك القصف الجوي والجرافات العسكرية من طراز D9 التي سوّت آلاف المباني بالأرض.
وبحسب مسؤول سياسي رفيع نقلت عنه صحيفة Ynet، وافقت إسرائيل على الطلب الأميركي، رغم أن التكلفة المتوقعة قد تصل إلى مئات ملايين الشواكل، بينما يُقدّر المشروع بالكامل بمليارات.
وتأتي هذه التطورات بعد تصريحات رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي أكد أن الدوحة "لن توقّع شيكًا" لإعادة إعمار الدمار الذي تسببت به إسرائيل في غزة، في إشارة واضحة إلى رفض تحمّل كلفة إعادة الإعمار بدلًا من المسؤول المباشر عن الأضرار.
المشروع المنتظر يشمل إزالة الركام في مختلف مناطق القطاع تمهيدًا لأي عملية إعادة إعمار مستقبلية، وسط ضغوط دولية متزايدة لتحميل إسرائيل مسؤولية الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية والمباني المدنية.
[email protected]
أضف تعليق