شهد مقر الأمم المتحدة في جنيف حدثًا دوليًا بارزًا أُطلقت خلاله مبادرة Hearing Their Voices، وهي مشروع إسرائيلي يعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستعراض شهادات ضحايا العنف الجنسي في النزاعات مع الحفاظ على سرية هوياتهم.
الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفّق طريف، افتتح المؤتمر بدعوة صريحة إلى اعتراف الأمم المتحدة بالمجازر التي ارتُكبت بحق دروز محافظة السويداء في سوريا باعتبارها “جرائم حرب ومحاولات تطهير عرقي”. وقدّم طريف شهادات ووقائع، بينها اعتداء جنسي على فتاة درزية تبلغ 14 عامًا من قِبل جنود سوريين، مؤكدًا ضرورة محاسبة الجناة وتوفير حماية دولية للمتضررين.
اللحظة الأكثر تأثيرًا في المؤتمر كانت ظهور فوزية أمين سيدو، الشابة الإيزيدية التي خُطفت على يد داعش عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها خلال الإبادة الإيزيدية. وقد روت للمرة الأولى كيف نُقلت إلى غزة وبيعت كجارية.
الحدث، الذي نُظّم بالتعاون بين الأمم المتحدة ومتحف الإبادة في كيغالي، حظي بتغطية واسعة باعتباره محطة دولية مهمة لتسليط الضوء على العنف الجنسي في النزاعات، وعلى الانتهاكات التي طالت الدروز والإيزيديين خلال السنوات الماضية.
[email protected]
أضف تعليق