أفرجت إسرائيل عن المراهق الفلسطيني–الأميركي محمد إبراهيم، بعدما تدخّل مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، جاريد كوشنر، مطالبًا بإطلاق سراحه الشهر الماضي.

وكانت إسرائيل قد اعتقلت إبراهيم في شباط خلال زيارة عائلية للضفة الغربية، بتهمة رشق قواتها بالحجارة، وهي تهمة تنفيها عائلته. ورغم عدم توجيه أي لائحة اتهام، احتُجز الفتى البالغ 16 عامًا ضمن "الاعتقال الإداري"، الذي يسمح بالاحتجاز دون محاكمة لفترات غير محددة، ويُستخدم غالبًا ضد الفلسطينيين.

وضع صحي 

وقالت عائلة إبراهيم إن وضعه الصحي تدهور داخل السجن، إذ فقد أكثر من 20 رطلاً وأصيب بالجرب، ما دفع أفراد أسرته إلى الضغط على مشرّعين أميركيين، قبل أن يصل ملفه إلى كوشنر الذي تواصل مع مسؤولين إسرائيليين كبار مطالبًا بإطلاق سراحه.

وأبدت واشنطن استياءها من احتجاز مواطن أميركي من دون تهمة من قبل دولة حليفة، فيما جرى الإفراج عن إبراهيم في 27 تشرين الثاني بعد ضغوط سياسية متصاعدة.

ويأتي هذا التطور في ظل اتصالات أميركية–فلسطينية متجددة بعد فترة من القطيعة، وفي سياق مساعٍ أميركية لحشد دعم عربي لخطة ترامب بشأن غزة، ما أعاد فتح قناة تواصل رفيعة المستوى بين واشنطن ورام الله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]