تزداد التكهنات حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح داخل ليفربول، بعد أزمة غير مسبوقة بينه وبين مدربه الهولندي آرني سلوت، أعقبت جلوسه على مقاعد البدلاء في آخر ثلاث مباريات بالدوري الإنجليزي أمام وست هام يونايتد وسندرلاند وليدز يونايتד.
ووجّه صلاح، عقب مواجهة ليدز التي انتهت بالتعادل 3-3، انتقادًا علنيًا لقرار استبعاده من التشكيل الأساسي، مشيرًا إلى أن النادي "يريد إلقاءه تحت الحافلة". وزاد التوتر حين قرر الجهاز الفني استبعاده من رحلة الفريق إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، في خطوة يعتبرها مراقبون مؤشرًا واضحًا على اقتراب رحيله في فترة الانتقالات الشتوية.
ويرجّح محللون أن ليفربول سيواجه أربع خسائر كبيرة في حال رحيل صلاح، أبرزها تراجع جماهيرية النادي في الشرق الأوسط، حيث لعب النجم المصري دورًا محوريًا في توسيع قاعدة النادي الجماهيرية في المنطقة منذ انضمامه عام 2017. كما يُتوقع انخفاض التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث شكّلت جماهيريته العربية رافعة مهمة للحضور الرقمي للنادي.
وعلى الصعيد الفني، قد يخسر ليفربول أحد لاعبيه القادرين على حسم المباريات، رغم تراجع أداء صلاح هذا الموسم، إذ سجل خمسة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة في 19 مباراة. كما تبرز مخاوف من تضرّر صورة النادي في إدارة علاقته بنجومه، مع تزايد الانطباعات بأن ليفربول لا يقدّر رموزه بالشكل الكافي، وهو عامل قد يؤثر مستقبلاً على علاقته بجماهيره ولاعبيه.
[email protected]
أضف تعليق