علمت صحيفة "الشرق الأوسط" أن تل أبيب ودمشق توصّلتا في سبتمبر/أيلول الماضي إلى اتفاق أمني كامل، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوقف مسار المصادقة عليه، وامتنع عن توقيعه في اللحظة الأخيرة.
ووفق مصادر مطلعة تحدّثت للصحيفة اللندنية، جاء الاتفاق برعاية مباشرة من الإدارة الأمريكية، وكان يفترض أن يُعلن رسميًا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع. لكن امتناع نتنياهو عن وضع توقيعه جمّد التفاهمات، وأوقف الخطوة التي وُصفت بأنها "الأقرب منذ سنوات لتفاهم ثنائي شامل".
ولم تكشف المصادر عن تفاصيل الاتفاق، مكتفية بالقول إنه تضمن ترتيبات أمنية وقيودًا عملياتية متبادلة، وإن رفض نتنياهو ترك التساؤلات مفتوحة حول مستقبل المسار، واحتمال استئنافه في وقت لاحق.
[email protected]
أضف تعليق