بعد قضية مؤسسة "عوجن" وغياب أي مشاركة عربية في الفعاليات السابقة، يُعقد اليوم مؤتمر دولي حول البناء والبنية التحتية للبلدان، دون تمثيل عربي رسمي. المؤتمر الذي يجمع خبراء وشركات عالمية في قطاع الهندسة والبنية التحتية، يسلط الضوء على خطط تطوير البنى التحتية الحديثة والتقنيات الجديدة في مجال البناء، إلا أن غياب المشاركة العربية يثير تساؤلات حول إشراك المنطقة في القرارات والخطط الإنشائية التي قد تؤثر على مشاريعها المستقبلية.
ويرى مراقبون أن غياب التمثيل العربي يعكس تحديات تواجه الدول العربية في المشاركة بالمنتديات الدولية المتخصصة، خصوصًا في مجالات تتعلق بالبنية التحتية والاستثمار العمراني. ويشير الخبراء إلى أن هذا الوضع قد يحد من فرص نقل الخبرات، واستفادة الشركات العربية من المشاريع العالمية، إضافة إلى تهميش دورها في صناعة القرارات الاستراتيجية المتعلقة بالبنية التحتية.
من جهته، دعا عدد من المهتمين بالشأن العمراني والسياسي إلى تعزيز التمثيل العربي في المؤتمرات والمنتديات الدولية، لضمان حضور فاعل ومساهمة فعّالة في رسم سياسات البنية التحتية المستقبلية، لا سيما في ظل المشاريع العملاقة التي تشهدها المنطقة العربية والتي تحتاج إلى خبرات دولية وتبادل معرفي.
[email protected]
أضف تعليق