عُقد مساء اليوم في مقر الحركة العربية للتغيير في مدينة الطيبة اجتماع بين قيادات العربية للتغيير والتجمع الوطني الديمقراطي، في أول لقاء مباشر بين الطرفين منذ الانتخابات الأخيرة. انعقد الاجتماع في أجواء إيجابية عكست حرص الجانبين على تعزيز العمل المشترك واستعادة مسار الوحدة.
أكد الحزبان خلال الجلسة التزامهما بمواصلة الجهود لإقامة القائمة المشتركة بين الأحزاب الأربعة على أساس برنامج سياسي، باعتبارها الخيار الأنسب لمواجهة حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو، وللاستجابة للمطلب الشعبي الواسع داخل مجتمعنا العربي، وتجسيد مبدأ الوحدة الوطنية وتمثيل القضايا الوطنية والمدنية.
الجريمة والعنف
وتوقف المجتمعون عند تفشي الجريمة والعنف في المجتمع العربي، مشددين على أن انتشار السلاح واستمرار جرائم القتل يجريان بتواطؤ خطير من الشرطة والحكومة الإسرائيلية، ما يستدعي موقفاً مشتركاً أكثر صرامة للحد من هذه الظاهرة.
كما ندد الجانبان باستمرار العدوان على قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، حيث ارتقى وأصيب أكثر من ألف فلسطيني، بينهم عشرات الأطفال. وأكد الطرفان أن الحكومة الإسرائيلية تواصل حماية اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك محاولات التطهير العرقي التي تتصاعد في عدد من المناطق.
واتفق الحزبان على استمرار الاجتماعات المباشرة بينهما، وتوسيع نطاقها لتشمل باقي الأحزاب، في إطار العمل على إعادة بناء القائمة المشتركة بما يخدم المصلحة العامة لجماهيرنا العربية.
وشارك في الاجتماع من التجمع: سامي أبو شحادة، خالد عنبتاوي، يوسف طاطور ومن العربية للتغيير: أحمد الطيبي، سمير بن سعيد، علي حيدر، شادي عباس
[email protected]
أضف تعليق