تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن موقفه النهائي بشأن زيادة ميزانية الدفاع بمقدار 350 مليار شيكل على مدى العقد المقبل، بعد اجتماعه مع وزير المالية بتسلال سموتريتش، وفقًا لتقارير صادرة يوم الاثنين 1 ديسمبر 2025.
وأفادت المصادر أن نتنياهو سيطالب الآن وزارة الدفاع باتخاذ خطوات فعّالة لزيادة الكفاءة والتوفير، بحيث لا تثقل الميزانية الجديدة كاهل الاقتصاد الوطني ولا تستدعي فرض ضرائب إضافية أو تقليص الإنفاق المدني.
وكان نتنياهو قد أعلن عن خطته السابقة بشكل أحادي الأسبوع الماضي، دون التشاور مع المسؤولين المهنيين أو مع سموتريتش، الذي أعرب عن غضبه وطالب رئيس الوزراء بتحمل المسؤولية عن أي زيادات ضريبية محتملة.
وجاءت المناقشات بعد خلاف حول ميزانية الدفاع لعام 2026، حيث خصصت وزارة المالية حوالي 95 مليار شيكل، بينما طلبت وزارة الدفاع 144 مليار شيكل. ويدعم سموتريتش موقف خبراء وزارة المالية بأن الاقتصاد الإسرائيلي غير قادر على تحمل زيادة كبيرة في الميزانية دون تداعيات سلبية على الإنفاق المدني والنمو الاقتصادي بعد الحرب الأخيرة.
وتشير التقديرات إلى أن الجزء الأكبر من التمويل الإضافي قد يأتي من موارد داخلية لوزارة الدفاع من خلال تحسين الكفاءة، ما يعني أن الزيادة الفعلية قد تكون أقل من 350 مليار شيكل.
ومن المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول ميزانية الدفاع خلال الأيام القادمة عند نحو 120 مليار شيكل، ويمكن أن يتجاوز المبلغ 140 مليار شيكل إذا تم احتساب المساعدات الأمريكية، على أن يُعلن عن ميزانية الدولة رسميًا قبل اجتماع الحكومة المقرر يوم الخميس القادم.
[email protected]
أضف تعليق