انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، أعمال العنف التي تشهدها الضفة الغربية، واصفاً إياها بأنها “أمر مخز يجب وقفه فوراً”.
جاء ذلك خلال نقاش حول منشور لوزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على منصة “إكس”، حيث أعرب الأخير عن دعمه لمقاتلي حرس الحدود والجيش الإسرائيلي بعد إطلاقهم النار على فلسطينيين في جنين، قائلاً: “يجب أن يموت الإرهابيون”.

ورد أولمرت بالقول إن بن غفير “أدين عدة مرات بالتورط في الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين”، مضيفاً أنه “آخر شخص يمكنه الحديث عن الفظائع المرتكبة في الأراضي الفلسطينية”. كما انتقد اعتداءات ما يسمى بـ"شباب التلال" على الفلسطينيين، مؤكداً أن الشرطة والجيش لا يتخذان أي إجراءات لمنع هذه الهجمات، ووصف ما يحدث بأنه “أمر مخز”.

وعن موقف الحكومة، قال أولمرت إنه لا يتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برغبة صريحة في حدوث هذه الاعتداءات، لكنه ينتقد عدم اتخاذه الإجراءات اللازمة لوقفها، مشيراً إلى أن وزيري الحكومة بن غفير وبتسلئيل سموتريتش “يأملان في دفع الفلسطينيين للخروج من الضفة وغزة والاستيلاء على الأراضي”.
وأضاف أولمرت أن “أغلبية الإسرائيليين يعارضون ذلك”، مؤكداً استمرار الاحتجاجات والمظاهرات داخل إسرائيل ضد سياسات الحكومة لما تسببه من “تدهور خطير في صورة إسرائيل الإنسانية وفي مكانتها الدولية”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]