ينطلق هذا الأسبوع الجزء الأول من الموسم النهائي لمسلسل "Stranger Things"، وسط توقعات بتجربة تجمع بين الرعب والحنين لثمانينيات القرن الماضي، وهو الأسلوب الذي اشتهر به العمل منذ إطلاقه عام 2016.

الموسم الخامس يبدأ بأزمة جديدة في مدينة هوكينز، بعد تسرب جزيئات من العالم الموازي "Upside Down" إلى الواقع، ما تسبب في فرض حجر صحي ودفع العلماء لدراسة آثار الظاهرة، بينما تواصل "إيلفن" تدريباتها لمواجهة الشرير "فيكنا" بمساندة هوبر وجويس.

في المقابل، يظهر فريق المراهقين أكثر تنظيمًا وقدرة على التخطيط، مع استمرار محاولاتهم للعثور على فيكنا وتجنب الرقابة العسكرية، في موسم يتجه نحو الجدية ويضم فلاشباكات مكثفة وتوترًا سرديًا أكبر من المواسم السابقة.

ويواصل المسلسل مزج مراجع ثقافة البوب ورموز الثمانينيات مع عناصر الرعب والخيال العلمي، محافظًا على أسلوبه الخاص رغم التعقيدات المتصاعدة من الديموجورجون إلى Mind Flayer وصولًا إلى سيطرة فيكنا.

الموسم الختامي يعد بجمع الخطوط الخارقة للطبيعة في مواجهة واحدة، مع جرعة عالية من التشويق والحنين والمفاجآت لمحبي السلسلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]