أفضل 8 أنشطة سياحية للاستمتاع بها عند زيارة شمال ألمانيا

شمال ألمانيا، هذا الجزء الساحر من البلاد، يجمع بين سحر التاريخ وروعة الطبيعة، ويقدّم تجربة لا تُنسى لعشاق الثقافة والمغامرة على حد سواء. من المدن القديمة التي تحمل إرث رابطة هانزا إلى الجزر البكر على بحر البلطيق، يضم الشمال الألماني باقة من الأنشطة التي تناسب مختلف الاهتمامات.

1. التجول في المدن القديمة (Altstadt)

تتمتع المدن الساحلية مثل لوبيك، شترالزوند، ويسمار وغوسلار، ببيوت خشبية جميلة ومباني قوطية من الطوب الأحمر وساحات تاريخية على طول الأزقة المرصوفة بالحجارة. زيارة متحف هانزا الأوروبي في لوبيك تمنح الزوار فرصة لمعرفة تاريخ الرابطة التجارية الشهيرة والتعرف على قصص صعودها وتراجعها.

2. تأمل العمارة في هامبورغ

تتيح لك منصات المراقبة الحديثة في هامبورغ إطلالة بانورامية على أفق المدينة، حيث تمتزج المباني التاريخية مع الهندسة المعمارية المعاصرة. من بين هذه المواقع، حديقة سطح ملجأ هامبورغ الجوي Bunker توفر منظرًا مجانيًا رائعًا على وسط المدينة.

3. زيارة سوق السمك

سوق السمك في هامبورغ، منذ عام 1703، هو تجربة حيوية للتمتع بالمأكولات البحرية التقليدية، والمشاركة في مزادات السمك، والاستماع إلى فرق الغناء الحية، والاستمتاع بجو الباعة المتجولين.

4. جولة في جزر بحر البلطيق

جزر مثل روغن وأوسيدوم وهيدنسه تمنح الزوار فرصة استكشاف مناظر طبيعية وخلجان هادئة بعيداً عن صخب المدن. التنقل يتم سيرًا على الأقدام أو بالدراجات، مع الحفاظ على الطبيعة بفضل حظر السيارات في بعض هذه الجزر.

5. الاسترخاء على الريفيرا الألمانية

ساحل بحر البلطيق المعروف بالريفيرا الألمانية يمتد في مكلنبورغ-فوربومرن الغربية، ويضم قرى منتجعية أيقونية مثل وارنيمونده وبينز. كورنيش الشاطئ يوفر جولات ممتعة بين الفيلات التاريخية والمنتجعات العريقة، مع تجربة أصيلة للعطلات الصيفية.

6. اكتشاف "هامبتونز ألمانيا" في جزيرة زولت

جزيرة زولت تشتهر بالبيوت ذات الأسقف القشية والكراسي الشاطئية الملونة، وتوفر تجربة شاطئية فريدة مع المشي عبر الكثبان الرملية، التخييم على الشاطئ، والتزلج على الأمواج.

7. الإبحار في الممرات المائية

رحلات بحرية على نهر إلبه وڤيزر، أو جولات بين الجزر عبر العبارات والقنوات الداخلية، تمنح فرصة لمشاهدة المعالم التاريخية من منظور مختلف، مثل مستودعات الملح في لوبيك أو قناة كيل المشهورة بالازدحام الصناعي البحري.

8. زيارة أكبر ميناء: هامبورغ

يُعتبر ميناء هامبورغ ثاني أكبر المدن الألمانية، ويجمع بين الثقافة البديلة والحياة الليلية الصاخبة، مع أسواق للسلع المستعملة، ومتاحف، ومناظر خلابة على السفن العابرة إلى الدول الإسكندنافية.