أضرم مستوطنون مساء الخميس النار في عدة مركبات ببلدة حوارة جنوب نابلس ورشقوا سيارات فلسطينية بالحجارة، ما تسبب بانتشار دخان كثيف في المكان. وقع الهجوم في الوقت نفسه الذي كان يعقد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً لبحث الارتفاع المتواصل في اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية.
السفير الأميركي في إسرائيل، مايك هاكبي، وصف الاعتداءات بأنها "أعمال إرهابية"، في وقت ما تزال فيه الاعتقالات محدودة. وخلال الاجتماع، ناقشت الحكومة مقترحات لمواجهة الظاهرة، بينها برامج تدخل تربوي وتمويل خطة لمعالجة عنف المستوطنين بميزانية تصل إلى 100 مليون شيكل، فيما دافع وزير الأمن يسرائيل كاتس عن قراره إلغاء أوامر الاعتقال الإداري بحق المستوطنين، مدعياً أنها زادت التوتر.
وتأتي هذه الأحداث بعد سلسلة اعتداءات أخرى في قرى بالضفة، ما يعمّق المخاوف من تصاعد العنف وانعكاساته المحلية والدولية.
[email protected]
أضف تعليق