انعقد هذا الأسبوع في تل أبيب مؤتمر الصناعة والهايتك لعام 2025، بمشاركة المئات من كبار صُنّاع القرار في الاقتصاد الإسرائيلي، من رؤساء شركات وصناعيين ومسؤولين حكوميين وخبراء في مجال التكنولوجيا المتقدمة. وشكّل المؤتمر مساحة مركزية لبحث المستقبل الاقتصادي لإسرائيل في ظل التحديات الأمنية والجيوسياسية الراهنة.
وافتتح رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ أعمال المؤتمر قائلاً:
"بعد سنتين من حرب صعبة تركت آثاراً عميقة على الاقتصاد والصناعة، يمكننا أخيراً النظر إلى الأمام والتخطيط لمرحلة ما بعد الحرب. لدينا اقتصاد قوي يستند إلى صناعة متينة ومبدعة، وهي مفتاح التعافي والنمو. تعزيز اتفاقيات التجارة، تقليل القيود الحكومية، وتبنّي ثورة الذكاء الاصطناعي بصورة حكيمة—هذه أدوات حيوية لمستقبلنا."
وفي خطاب لافت آخر، وجّه رئيس اتحاد أرباب الصناعة، د. رون تومر، انتقاداً حاداً لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قائلاً:
"استمعتُ لوزير المالية يصف نجاح الاقتصاد الإسرائيلي بأنه معجزة. النجاح ليس معجزة. إنه نتيجة عمل الصناعيين والقطاع التجاري الذين يصنعون يومياً هذه الإنجازات. الأداء الجيد لم يأتِ بسبب إدارة الوزير الاقتصادية، بل رغم غياب الكثير مما كان يجب أن يُنفّذ—من إدارة حكيمة للميزانية حتى استراتيجية طويلة المدى للصناعة."
وأضاف تومر أن "الصناعة الإسرائيلية أثبتت خلال الحرب قدرتها على الصمود والإبداع واستمرارية العمل تحت النار، في الوقت الذي تعطلت فيه سلاسل الإمداد العالمية"، داعياً الحكومة إلى:
– تعزيز الاستقلال الإنتاجي،
– تحسين بيئة الفائدة،
– توسيع الصادرات،
– تعزيز الاستثمار بالذكاء الاصطناعي والحماية السيبرانية،
– تقليص البيروقراطية،
– وتوسيع الشراكات التجارية في إطار اتفاقيات إبراهيم.
تصوير الفيديو: ميديا كالفي
الصورة من المؤتمر بعدسة سيفان فرج
[email protected]
أضف تعليق