قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، إنه يرفض أي صيغة للتطبيع مع السعودية إذا كان ثمنها إقامة دولة فلسطينية يعتبرها "مهدِّدة لأمن إسرائيل"، مضيفًا:
"إذا كان ثمن التطبيع إقامة دولة فلسطينية تهدد أمن إسرائيل فسأتخلى عن التطبيع".

وجاءت تصريحات كوهين في مقابلة مع موقع "واي نت"، حيث تطرّق إلى المفاوضات الجارية بشأن صفقة الأسلحة بين الولايات المتحدة والسعودية، مؤكدًا أن تفاصيل الصفقة لم تُحسم بعد، مع تشديده على ضرورة الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

وأضاف كوهين أن الولايات المتحدة تمتلك تقنيات أكثر تطورًا من مقاتلات F-35، وأن إسرائيل "ستصرّ على الحفاظ على هذه الأفضلية بما يخدم مصلحة الطرفين".

توقعات بانضمام دول جديدة إلى اتفاقيات أبراهام

وأشار كوهين إلى أن الدعم الذي يمنحه الرئيس الأمريكي السابق والحالي بحكم النص (دونالد ترامب) لولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد يسرّع مسار التطبيع، متوقعًا انضمام 6 إلى 7 دول جديدة إلى اتفاقيات أبراهام حتى دون التوصل إلى إقامة دولة فلسطينية.

تعزيز العلاقات السعودية–الأمريكية

بالتوازي، أعلنت الولايات المتحدة رسميًا تصنيف السعودية "حليفًا رئيسيًا من خارج الناتو"، وهو ما كشف عنه الرئيس دونالد ترامب خلال استقباله ولي العهد محمد بن سلمان في واشنطن.

وقال ترامب إن هذا التصنيف يرفع مستوى التعاون العسكري بين البلدين، مشيرًا إلى توقيع اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشتركة، التي تعزّز الشراكة الدفاعية الممتدة منذ أكثر من 80 عامًا.

كما أوضح ترامب أن مقاتلات F-35 التي ستزوّد بها واشنطن السعودية ستكون مشابهة لتلك الممنوحة لإسرائيل، مؤكدًا أن العلاقات السعودية–الأمريكية "في أفضل حالاتها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]