انضمت النجمة العالمية جينيفر لوبيز إلى نخبة من مشاهير هوليوود في حفل جوائز المحافظين السنوي في نسخته السادسة عشرة بمدينة لوس أنجلوس. وكعادتها، سرقت لوبيز الأضواء بإطلالتها الأنيقة التي جمعت بين الكلاسيكية والرقي، حيث اختارت فستاناً باللونين الأسود والعاجي مستوحى من شكل الساعة الرملية، مزيناً عند الوسط، ونسقته مع قفازات طويلة وأقراط متدلية مرصعة باللؤلؤ والألماس، لتبدو وكأنها تحفة فنية على السجادة الحمراء.

حفل الجوائز، الذي نظمته أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة ومجلس إدارتها، شهد تكريم أربع شخصيات بارزة في صناعة السينما: ديبي ألين، توم كروز، وين توماس، ودولي بارتون. حيث حصل الثلاثة الأوائل على جائزة الأكاديمية الفخرية، فيما كرمت بارتون بجائزة جين هيرشولت الإنسانية، بينما لم تُمنح جائزة إيرفينغ ج. ثالبرغ التذكارية هذا العام.

تعد جوائز المحافظين تقديراً للإنجازات الاستثنائية في السينما ومساهمات الشخصيات في تطوير فنون وعلوم الصور المتحركة، ويُعد الحفل منصة لتكريم رموز صناعة الأفلام عبر التاريخ، من بينهم شيرلي تيمبل، جودي جارلاند، تشارلي شابلن، أنجلينا جولي، وسبايك لي.

وفي أبرز اللحظات، اعتلى توم كروز المسرح لاستلام جائزته الفخرية من المخرج أليخاندرو ج. إيناريتو، مخرج فيلمه القادم المقرر عرضه في أكتوبر 2026، وألقى كلمة مؤثرة شدد فيها على القوة الموحدة للسينما، معتبراً صناعة الأفلام جزءاً لا يتجزأ من هويته وليس مجرد مهنة.

وقال كروز: "السينما تأخذني حول العالم. تساعدني على تقدير الاختلافات واحترامها، وتظهر لي إنسانيتنا المشتركة. بغض النظر عن أصولنا، في تلك القاعة نضحك معاً، ونشعر معاً، ونأمل معاً. ولهذا السبب الصناعة مهمة بالنسبة لي." وأضاف متحدثاً عن بدايات شغفه: "بدأت حبي للسينما منذ الطفولة، حين شعاع الضوء في مسرح مظلم فتح أمامي عالماً واسعاً مليئاً بالثقافات والحياة والمناظر الطبيعية، وأشعل شغفاً بالمغامرة والفهم وابتكار الشخصيات ورواية القصص."

وتعد هذه المرة الأولى التي يحصل فيها توم كروز على جائزة الأوسكار الفخرية، على الرغم من حصوله سابقاً على أربع ترشيحات في فئات أفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد وأفضل فيلم عن أدواره في أعمال مثل Born on the Fourth of July وJerry Maguire وMagnolia وTop Gun: Maverick.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]