تصاعدت عاصفة سياسية في فنلندا بعد أن نشر فينيا فورينن، رئيس تنظيم "شباب اليسار"، منشوراً حادّاً عبر مواقع التواصل هاجم فيه مشروعاً سياحياً جديداً في مدينة روفانييمي شمال البلاد، تشارك في إقامته شركات فنلندية وإسرائيلية.

فورينن كتب في منشوره إن قرية Panorama Arctic “مخصّصة للسياح الإسرائيليين”، متسائلاً: “هل نريد حقاً أن نكون ملاذاً آمناً لمواطني دولة متهمة بارتكاب إبادة؟”. كما شارك في إغلاق موقع البناء احتجاجاً، معتبراً أن المشروع “يضر بالطبيعة المحلية من أجل بناء منتجع خاص للإسرائيليين”، وزاد بالقول: “لا لمنتجعات لمرتكبي جرائم الحرب… ولا لتحويل فنلندا إلى ملجأ لهم”.

المنشور أثار موجة انتقادات قاسية، ووفق ما نقلته صحيفة Iltalehti، قدّمت عدة شكاوى جنائية ضد فورينن، ما دفع الشرطة لفتح تحقيق أولي في شبهة "التحريض ضد مجموعة سكانية".

فورينن دافع عن نفسه قائلاً إنه لم يدعُ إلى العنف، وإن موقفه يتعلق “بسياسة مبدئية”، مشيراً إلى أن فنلندا كانت قد قيدت دخول الروس بعد غزو أوكرانيا، متسائلاً: “هل يمكن التعامل بحياد مع سياح يأتون من دولة متهمة بالإبادة؟”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]