تتجه الولايات المتحدة إلى طرح مشروع قرارها بشأن مستقبل غزة للتصويت في مجلس الأمن مساء الاثنين، بعد حصوله على دعم واسع من دول عربية وإسلامية، بينها السعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن وتركيا، وذلك رغم اعتراضات روسية وصينية على بنود جوهرية في الخطة.
المشروع الأميركي يتضمن إنشاء “مجلس سلام” لإدارة غزة خلال مرحلة انتقالية، مع الإشارة لأول مرة إلى إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلًا. وقد أدخلت واشنطن تعديلات إضافية على المسودة، أبرزها تثبيت وقف إطلاق النار، واعتبار مسار الدولة الفلسطينية خيارًا ممكنًا بعد إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية وتقدم عملية إعادة الإعمار.
في المقابل، طرحت روسيا مشروعًا مضادًا يؤكد ضرورة إدارة السلطة الفلسطينية لغزة، ويرفض أي تغييرات جغرافية أو ديموغرافية، ويجعل إقامة الدولة الفلسطينية أولوية مباشرة.
وتسعى واشنطن إلى تحويل “خطة غزة” إلى قرار أممي رسمي للحفاظ على الزخم الدبلوماسي، إذ تحتاج المسودة إلى تسعة أصوات وعدم استخدام الفيتو من أي عضو دائم. وعلى الرغم من أنّ الخطة تُنفّذ فعليًا منذ اتفاق وقف إطلاق النار، ترى الولايات المتحدة أن تبنّيها في مجلس الأمن سيمنحها شرعية دولية إضافية.
[email protected]
أضف تعليق