تواجه نجمة تلفزيون الواقع ورائدة الأعمال الأمريكية كيم كارداشيان موجة انتقادات حادة بعد إعلانها عن خطة لتوسيع علامتها التجارية الشهيرة للأزياء "SKIMS" إلى إسرائيل، في وقت تشهد فيه غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحرب المستمرة.
وبحسب تقارير إعلامية، من المقرر افتتاح خمسة عشر متجرًا جديدًا للعلامة بحلول عام 2026 في مواقع فاخرة من بينها "رمات أفيف مول" و**"غليلوت"**، وهي خطوة تسويقية أثارت جدلاً واسعًا بين من رأى فيها نجاحًا اقتصاديًا، ومن اعتبرها قرارًا صادمًا ومهينًا في توقيت حساس.
غزة
وعبّر مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من تجاهل كارداشيان لمعاناة المدنيين في غزة، مؤكدين أن التوسع التجاري في إسرائيل يعبّر عن انحياز واضح، ويُناقض ما تدّعيه من مواقف إنسانية. وانتشرت على المنصات الرقمية دعوات لمقاطعة منتجاتها، تحت وسوم مثل #Boycott_Kim_Kardashian و**#SkimsSupportsWar**.
كما ذكّر ناشطون كارداشيان بتصريحاتها السابقة التي قالت فيها إنها "تدعو للجميع في إسرائيل"، مشيرين إلى أن صمتها عن الجرائم ضد الفلسطينيين يُظهر ازدواجية في مواقفها العامة.
وتحوّلت الخطوة التي كان يُفترض أن تكون جزءًا من توسع تجاري عالمي إلى أزمة علاقات عامة للنجمة الأمريكية، التي وجدت نفسها في مواجهة انتقادات لاذعة واتهامات باستغلال شهرتها لتحقيق مكاسب مادية على حساب القيم الإنسانية.
[email protected]
أضف تعليق