كشفت تقارير طبية أن نحو 300 مريضة بسرطان الثدي تلقين علاجًا خاطئًا نتيجة خلل في مجموعة فحوص طبية لشركة "روش"، تُستخدم لتحديد ما إذا كان الورم يستجيب للعلاج الهرموني.
وقالت خبيرة في مجال سرطان الثدي إن "الخطأ لا يقتصر على حرمان بعض النساء من العلاج الهرموني المناسب، بل إن من كان يفترض أن يتلقين علاجًا هرمونيًا خضعن بدل ذلك لعلاج كيميائي قاسٍ، بكل آثاره الجانبية، من دون أي فائدة طبية".
أثار الكشف عن الخلل حالة من القلق في المستشفيات، إذ تتلقى المريضات اتصالات لمعرفة ما إذا كنّ ضمن المتأثرات. وأوصت وزارة الصحة المريضات بانتظار تواصل الطبيب المعالج لإجراء فحوص إضافية، غير أن الإعلان تسبب بذعر واسع.
صادمة وخطيرة
جمعية "حلا للسرطان" وصفت الحادثة بأنها "صادمة وخطيرة"، ودعت إلى متابعة شخصية لكل مريضة قد تكون تضررت، مؤكدة أن "كل فحص قد ينقذ حياة". وطالبت الجمعية بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الحادث واستخلاص العبر لضمان عدم تكراره.
كما شددت جمعية "واحدة من تسع" على ضرورة تطبيق رقابة مزدوجة في جميع الفحوصات، مؤكدة أن التأخير في التشخيص أو إعطاء العلاج الخاطئ قد يشكل خطرًا مباشرًا على حياة المريضات.
[email protected]
أضف تعليق