مددت محكمة الصلح في تل أبيب، اليوم الاثنين، اعتقال المدعية العسكرية السابقة، يفات تومر-يروشتلمي، ومدان سابقي، القائد العسكري ماتان سولومش، لمدة ثلاثة أيام إضافية حتى 5 نوفمبر، على خلفية اتهامات بالاحتيال وخيانة الأمانة، وإساءة استخدام المنصب، وتعطيل إجراءات القضاء.

وأكدت القاضية شلي كوتين أن هناك "سببًا خطيرًا" لتمديد الاعتقال، مشيرة إلى مخاوف من احتمال تعطيل التحقيق. وتواجه تومر-يروشتلمي أيضًا شبهات بمحاولة عرقلة التحقيقات، فيما أوضح محاميها أن الاعتقال جاء بعد اختفائها المفاجئ، وأنها بقيت لساعات دون استجواب في محطة الشرطة قبل نقلها إلى جناح منعزل في سجن نوفو تيرتسه.

يشار إلى أن تومر-يروشتلمي اختفت لساعات قبل العثور عليها قرب هيرتسليا، بعد أن اتصلت بزوجها من هاتف آخر غير هاتفها الشخصي، الذي لم يُعثر عليه بعد، في حين تحقق الشرطة في احتمال التخلص منه عمدًا.

أما سولومش، فقد أظهرت الأدلة الإلكترونية التي ضبطتها الشرطة تناقضًا مع روايته، لكنه لا يواجه اتهامات بمحاولة تعطيل التحقيق، وأبدى استعداده لإجراء اختبار كشف الكذب ومواجهة نائب المدعية العسكرية.

القضية تثير اهتمامًا واسعًا بسبب التسريبات المتعلقة بسوء المعاملة في قاعدة شدة تيمَن، بما في ذلك رسائل واتساب أظهرت أن تومر-يروشتلمي وجهت بتسريب مقطع فيديو محدد للصحافة، وفق التحقيقات الأولية.

وخلال اختفاء المدعية السابقة، شاركت الشرطة والجيش في عمليات البحث، مستخدمين وحدات بحرية وطائرات مسيرة حرارية ووحدات خاصة، وسط مخاوف على سلامتها بعد الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها بسبب كشف الفيديو المثير للجدل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]