حظيت المشاركة الاستثنائية للفنانة المصرية العالمية شيرين أحمد طارق في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بإشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قدمت أداءً فنياً مميزاً جسد روح الحضارة المصرية العريقة في ليلة تاريخية.
ولدت شيرين في الإسكندرية عام 1993، وسافرت إلى الولايات المتحدة في سن مبكرة بسبب عمل والدها طارق أحمد، الذي يمتلك متجراً للمجوهرات في ولاية ماريلاند الأميركية. درست في البداية القانون والعدالة الاجتماعية، لكن شغفها بالفن دفعها لتلقي دروس متخصصة في الغناء والرقص والتمثيل.
بدأت شيرين مسيرتها الفنية كمغنية على متن سفن الرحلات السياحية، قبل أن تنتقل إلى عالم مسرح برودواي في نيويورك. وشكل اختيارها لأداء دور إيليزا دوليتل في المسرحية العالمية "My Fair Lady" نقطة تحول حاسمة في مسيرتها، لتصبح أول فنانة مصرية تؤدي دور البطولة في عمل ببرودواي.
تنحدر شيرين من عائلة تجمع بين الأصالة المصرية والثقافة الأمريكية، حيث تعمل والدتها ساندرا مدرسة للغة الإنكليزية وتتخصص في مجال حقوق الإنسان، بينما حافظ والدها على ارتباطه بمصر من خلال عمله في تجارة المجوهرات.
جاءت مشاركة شيرين في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تتويجاً لمسيرة فنية مميزة، حيث قدمت فناً يجسد الانسجام بين التراث المصري القديم والإبداع المعاصر، في احتفال ضخم شهد عرضاً ضوئياً بالطائرات المسيرة جسد الآلهة المصرية القديمة والأهرامات في سماء الجيزة
[email protected]
أضف تعليق