تحققت شبكة "سكاي نيوز" من صور أقمار اصطناعية أظهرت سفينة حربية أميركية على بُعد أقل من 200 كيلومتر من الساحل الفنزويلي، حيث نفذت تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في البحر الكاريبي.

ووصف الخبير العسكري مارك كانسيان العملية بأنها قد تُعتبر من قبل الحكومة الفنزويلية، بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، رسالة استفزاز وترهيب.

وتكثّف الولايات المتحدة وجودها العسكري في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي عبر نشر قطع بحرية وطائرات وآلاف الجنود، بينما تقول واشنطن إن الهدف الرئيسي هو مكافحة شبكات تهريب المخدرات.

لكن التحرك أثار تكهنات حول احتمال شن ضربات على أهداف عسكرية فنزويلية دون موافقة الكونغرس، فيما اتهم مادورو واشنطن بـ"اختلاق رواية زائفة لتبرير هجوم عسكري وتغيير النظام".

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد صرّح في 24 أكتوبر بانخفاض تهريب المخدرات عبر البحر إلى 5%، مشيرًا إلى تحرك محتمل على الطرق البرية، قبل أن ينفي لاحقًا نيته تنفيذ ضربات داخل فنزويلا.

وتظهر صور الأقمار الاصطناعية سفينة الهجوم البرمائية "يو إس إس آيوو جيما"، رفقة مدمرتين أميركيتين على مقربة منها، ضمن القوات الأميركية المنتشرة، بعد وصول حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" برفقة ثلاث مدمرات أخرى إلى البحر الكاريبي.

ويُظهر الانتشار العسكري الأميركي تصعيدًا ملحوظًا، حيث يتركز نحو 14% من أسطول البحرية الأميركية في منطقة الكاريبي، رغم عدم وجود دليل يدعم ادعاء واشنطن بأن الهدف هو قوارب يُشتبه في تهريبها للمخدرات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]