يشهد قطاع التكنولوجيا الإسرائيلية أزمة غير مسبوقة مع موجة تسريحات واسعة وصفتها شركات محلية بـ"تسونامي" يهدد المحرك الرئيسي للاقتصاد الإسرائيلي. ووفقًا لتقرير صحيفة إسرائيل اليوم، فإن نحو 65% من شركات الهايتك سرّحت موظفين خلال الأشهر الأخيرة، بينما أعادت آلاف جنود الاحتياط إلى العمل، ما زاد من الضغط على سوق الوظائف.
شملت موجة التسريحات شركات كبرى مثل "إنتل" التي استغنت عن نحو 700 موظف مع توقع جولات جديدة، و"سولارإدج" التي سرّحت 400 موظف، و"بلايتكا" بـ40 موظفًا، إلى جانب إغلاق فروع شركات مثل "YOTPO" و"إيباي إسرائيل".
وقالت ميلي بيتسور فرنس، المديرة العامة لشركة Tefen، إن الأزمة تفاقمت منذ عام 2024، مشيرة إلى أن الشركات تقلّص الإنفاق في كل المجالات، وأن السبب الأساسي للأزمة هو التحول نحو الذكاء الاصطناعي، الذي يدفع الشركات إلى إغلاق أقسام تقليدية لتحويل الموارد إلى هذا المجال الجديد.
وأضافت أن عدد الباحثين عن عمل في قطاع الهايتك ارتفع بنسبة 25% مقارنة بالعام الماضي، مؤكدة أن "إسرائيل تعيش حالة اضطراب اقتصادي حقيقية قد تتطور إلى أزمة في 2026 ما لم تُطلق مشاريع كبرى قادرة على كبح التراجع".
[email protected]
أضف تعليق