يواجه قطاع الهايتك الإسرائيلي صعوبات بسبب الحرب، وعُلم أنه تم إلغاء 2100 وظيفة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال نائب مدير عام سلطة الابتكار: نحن نتلقى مكالمات هاتفية يوميًا من مدراء الشركات، وهم يحذرون من أنهم على وشك الإغلاق.
وظهر خلال جلسة لجنة العلوم والتكنولوجيا، التي نُظمت هذا الأسبوع، أن الحرب أثّرت بشكل كبير في القطاع وأن العديد من شركات التكنولوجيا المتطورة تواجه صعوبات في توظيف عمّال جدد، وهناك انخفاض كبير في تجنيد وجمع الأموال.
مخاوف من المستقبل
وأعرب العديد من مديري الشركات في قطاع الهايتك خلال الجلسة، عن مخاوفهم من المستقبل، وعن قلقهم بشأن الآثار الطويلة الأمد للحرب على قطاع الهايتك، إلى حد إلحاق ضرر كبير بالاقتصاد الإسرائيلي.
وقال نائب المدير العام في سلطة الابتكار الإسرائيلية إن السلطة تتلقى في خضم هذه الأيام عددًا كبيرًا ومتزايدًا من المكالمات الهاتفية بطلب المساعدة، خوفًا من انهيار شركات الهايتك.
وطلب رئيس اللجنة، وأعضاء الكنيست ومدراء الشركات خلال الجلسة من الحكومة أن تتخذ إجراءات فورية لمساعدة القطاع، قبل تعرضه لضرر من شأنه أن يؤدي إلى فقدان الوظائف وانخفاض إيرادات الدولة وتراجع النمو الاقتصادي.
[email protected]
أضف تعليق