أفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان" وجيروزالِم بوست أن وثيقة مؤرخة في عام 2020، موقعة من رونين ليفي (المعروف باسم "ماعوز")—وهو مسؤول سابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وخدم سابقًا في الشاباك—تشير إلى أن إسرائيل شجعت قطر على تحويل أموال إلى قطاع غزة، مع العلم بوصول جزء منها إلى حركة حماس.

توضح الوثيقة أن الآلية كانت عبر لجنة إعادة إعمار غزة برئاسة السفير محمد العمادي، وأن التمويل شمل دعمًا إنسانيًا ومشاريع بنى تحتية في الكهرباء والإسكان والقطاع الصحي. لاحقًا عُيّن ليفي مديرًا عامًا لوزارة الخارجية بقرار من الوزير إيلي كوهين وتولّى دور ضابط الاتصال لتيسير تحويل الأموال القطرية. وتذكر الرسائل أن المساعدات استمرت خلال جائحة كورونا وساهمت في تحسين الأوضاع الإنسانية، مع تأكيد على أهمية مواصلة التحويل عبر الآلية القائمة.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دافع عن القرار الذي اتُّخذ عام 2018 بدفع قطر لتقديم أموال إلى غزة. في المقابل، دعا السياسي يائير غولان إلى فتح تحقيق رسمي في علاقة نتنياهو بالأموال القطرية وكشف ملابساتها كاملة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]