شهدت مدينة طمرة في الجليل، الليلة الماضية (الخميس – الجمعة)، جريمة إطلاق نار مروعة أسفرت عن مقتل محمد وفيق حجازي وإصابة زوجته بجروح متوسطة، ليرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع عام 2025 إلى 211 قتيلاً.

ووفق المعلومات الأولية، أُطلق وابل من الرصاص باتجاه منزل الضحية، ما أدى إلى إصابته وزوجته في الخمسينيات من عمرهما. وقد وصلت طواقم الإسعاف التابعة لمركزي "الزهراوي" و**"نجمة داود الحمراء"** إلى المكان، حيث أجريت عمليات إنعاش للرجل قبل نقله إلى مستشفى "رمبام" في حيفا بحالة حرجة، لكن الأطباء اضطروا لاحقاً لإقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته. أما زوجته، فقد نُقلت إلى المستشفى نفسها لاستكمال العلاج، ووُصفت حالتها بالمتوسطة.

وأفادت الشرطة بأنها باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، دون الإعلان عن اعتقال أي مشتبه بهم حتى الآن.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة وقعت بعد ساعات من المظاهرة القطرية التي نُظّمت في بلدة كفر ياسيف احتجاجاً على تفشي العنف والجريمة وتقصير الشرطة في مواجهة عصابات الإجرام المنظم.

وبذلك، تتواصل موجة العنف الدامية في المجتمع العربي، إذ بلغ عدد القتلى منذ بداية العام 211 ضحية، في حصيلة تُعد من الأعلى خلال الأعوام الأخيرة، وسط تصاعد الغضب الشعبي من تفاقم الجريمة وتقاعس السلطات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]