أعلنت الشرطة الإسرائيلية، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، عن انتهاء التحقيق في قضية الهجوم المسلح عند مفترق رموت في القدس، الذي وقع في الثامن من أيلول/سبتمبر الماضي وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين، مشيرةً إلى أنه سيتم تقديم لوائح اتهام ضد أربعة مشتبهين من سكان القدس الشرقية والضفة الغربية بشبهة تقديم المساعدة لمنفذي الهجوم.
وجاء في بيان الشرطة أن التحقيق المشترك بين وحدة التحقيقات المركزية في لواء القدس و"الشاباك" كشف أن ثلاثة من المشتبهين ساعدوا المنفذين بشكل مباشر، بينما احتفظ الرابع بالسلاح الذي استخدم في تنفيذ الهجوم.
وأضاف البيان أن المشتبهين الأربعة اعتُقلوا خلال أيام التحقيق الأولى، بعد أن تم تحديد دورهم في نقل المنفذين من الضفة الغربية إلى موقع الهجوم في القدس وتزويدهم بالسلاح. وقد تم تمديد اعتقالهم عدة مرات خلال الأسابيع الماضية حتى استكمال التحقيق.
وكان الهجوم قد وقع صباح يوم 8 أيلول/سبتمبر، عندما وصل منفذان فلسطينيان من سكان الضفة الغربية إلى مفترق رمات في القدس، وفتحا النار باتجاه محطة حافلات مزدحمة، قبل أن يتم تحييدهما بسرعة على يد جندي وعدد من المدنيين المسلحين.
ووفق الشرطة، فقد عُثر في المكان على أسلحة وذخائر استخدمها المهاجمان، وتمت إحالة ملف التحقيق إلى النيابة العسكرية ونيابة لواء القدس استعدادًا لتقديم لوائح الاتهام.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الشرطة والشاباك سيواصلان مكافحة الإرهاب بكل حزم ودون تسامح، مشيرين إلى أنه "لن يكون هناك تهاون مع كل من ساعد أو دعم أو علم بنية تنفيذ عمليات إرهابية ولم يمنعها".
[email protected]
أضف تعليق