كشفت وسائل الإعلام العربية والغربية عن تفاصيل اتفاقية "وثيقة السلام" في شرم الشيخ . بحضور 31 دولة ومنظمة.
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الليلة الماضية اتفاقيةً تسعى فيها الدولتان إلى "التسامح والاحترام وتكافؤ الفرص للجميع"، وتسعى إلى تحقيق رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، قائمة على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك.
تفاصيل الوثيقة كما نُشرت:
"نسعى إلى التسامح والاحترام وتكافؤ الفرص للجميع، مع ضمان أن تكون المنطقة مكانًا ينعم فيه الجميع بالسلام والأمن والازدهار الاقتصادي، بغض النظر عن العرق أو الدين أو العرق. نسعى جاهدين لتحقيق رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، قائمة على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك.
وبهذه الروح، نرحب بالتقدم المحرز في إرساء ترتيبات سلام شامل ومستدام في قطاع غزة، وبالعلاقات الودية والمفيدة للطرفين بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين. ونلتزم بالعمل معًا لتنفيذ هذا الإرث واستدامته، وبناء أسس تزدهر عليها الأجيال القادمة بسلام. ونلتزم معًا بمستقبل يسوده السلام المستدام، كما اختتموا بيانهم بوعد.
أكدت الوثيقة التزام الدول بتحقيق "رؤية شاملة للسلام" في الشرق الأوسط، ورحبت بترتيبات سلام شاملة ومستدامة في غزة. ووصف ترامب هذا الحدث بأنه "يوم عظيم للشرق الأوسط". وُقّع الاتفاق بمشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان .كما ذُكر، رحّبت الوثيقة بالتقدم المحرز في "إقامة ترتيبات سلام شاملة في قطاع غزة"، وكذلك "بالعلاقات الودية والمفيدة للطرفين بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين" - في إشارة إلى اتفاقيات إبراهيم .
وتعهد الموقعون على الوثيقة "بالعمل معًا لتحقيق هذا الإرث والحفاظ عليه، وبناء الأسس التي يمكن للأجيال القادمة أن تزدهر عليها معًا في سلام. ونلتزم معًا بمستقبل يسوده السلام المستدام".
وثيقة للبيت الأبيض باسم الدول الموقعة على اتفاق غزة:
سنعمل على تطبيق الاتفاق بما يضمن السلام والأمن والاستقرار
وثيقة للبيت الأبيض باسم الدول الموقّعة على اتفاق غزة:
الاتفاق يفتح فصلا تسوده رؤية مشتركة للسلام والازدهار.
ندعم جهود الرئيس ترامب لإنهاء الحرب وتحقيق سلام دائم.
سنعمل على تطبيق الاتفاق، بما يضمن السلام والأمن والاستقرار.
السلام الدائم هو الذي تنعم فيه جميع الأطراف بالازدهار.
متحدون في عزمنا على تفكيك التطرف والتشدد بجميع أشكاله.
نلتزم بحل النزاعات المستقبلية من خلال الحوار والتفاوض.
نرحب بالتقدم المحرز في إرساء ترتيبات سلام شاملة ودائمة في قطاع غزة.
نرحب بالعلاقة الودية والمفيدة بين إسرائيل وجيرانها.
نسعى إلى التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص للجميع.
الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحمل دوامة مستمرة من الحروب.
لا يمكن للمنطقة أن تتحمل التطبيق الناقص أو الانتقائي للشروط التي تم التفاوض عليها بنجاح.
نلتزم بمستقبل يسوده السلام الدائم.
[email protected]
أضف تعليق