أبدى الإعلامي المصري باسم يوسف سعادته بالعودة إلى الشاشة التي انطلقت منها مسيرته التلفزيونية قبل 14 عاماً، وهي شاشة قناة ON، خلال استضافته في برنامج "كلمة أخيرة" الذي يقدّمه الإعلامي أحمد سالم مساء أمس الثلاثاء.
وعبّر يوسف عن امتنانه لفرصة التواصل مجدداً مع الجمهور المصري، مؤكداً أن عودته إلى الظهور أثارت العديد من الشائعات حول حصوله على مبالغ مالية طائلة، وقال ساخراً: "يُقال إنني حصلت على اثنين وعشرين مليون جنيه، والحقيقة أنني حصلت على اثنين وعشرين مليون دولار، وأنا مستعد للظهور في أي حفلة أو برنامج أو حتى مناسبة اجتماعية".
وأضاف ممازحا أيضا أنه يخشى أن تصدّق زوجته هذه الأحاديث المتكررة حول الأموال التي يتقاضها كونه ممولًا أو عميلًا كما يُشاع عنه.
وتحدّث باسم عن مسيرته المهنية قبل الشهرة، كاشفًا أنّه قضى ما يقارب عشرين عاماً في مجال الطب قبل أن يتحوّل إلى الكوميديا والإعلام، قائلاً: "كنت طبيباً جرّاحاً لسنوات طويلة، وعشت أحاول تحقيق حلم أسرتي بأن أصبح طبيباً ناجحاً، ثم وجدت نفسي فجأة في مجال الفن والكوميديا، لا أعلم كيف حدث ذلك، لكنّني أدركت أنّ هذا هو الطريق الذي وجدت نفسي فيه".
وتابع باسم يوسف أنّه فقد صفته المهنية كطبيب منذ زمن بعيد، قائلاً: "لقد فقدتُ الحقَّ في أن يُناديني أحد بلقب دكتور، فأنا لم أضع يدي على مريض منذ خمسة عشر عاماً، وهذا في الحقيقة لِمَصلحتهم قبل أن يكون لمصلحتي"، في إشارةٍ ساخرة إلى ابتعاده التام عن ممارسة الطب منذ انتقاله إلى عالم الكوميديا والإعلام.
وأكد أنه يحنّ إلى مصر بعد سنوات من الغياب، قائلاً بتأثر: "مصر وحشتني، ولكنني في الوقت نفسه كنت أخشى العودة؛ لأن مصر التي أفتقدها هي مصر عام 2014، وأخشى ألا أستطيع التأقلم مع مصر اليوم".
[email protected]
أضف تعليق