أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الحكومة الإسرائيلية قررت فتح تحقيق داخلي لتحديد هوية الدول التي انسحبت من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 26 أيلول/سبتمبر. الخطوة جاءت بعد أن اعتبرت تل أبيب أن هذا المشهد يعكس "تراجع الدعم الدولي" لها وعزلة متزايدة بسبب سياسات الحكومة في غزة والضفة الغربية.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، انسحب نحو 100 دبلوماسي من دول عربية وإسلامية وأفريقية وأوروبية وأميركية لاتينية أثناء الكلمة. قنوات التلفزة العبرية وصفت المشهد بأنه "رسالة سياسية قوية" و"بصقة في وجه إسرائيل"، في حين رأت صحيفة هآرتس أن خطاب نتنياهو كان "مكررًا وفارغًا".
أما على مستوى الوفود العربية، فقد بقيت في القاعة وفود الإمارات والبحرين وموريتانيا، بينما انسحبت وفود الأردن وقطر ومصر والسعودية وفلسطين والجزائر وتونس ولبنان.
[email protected]
أضف تعليق