ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مسؤولين في تل أبيب لا يتوقعون أن يفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إسرائيل خطة فورية لوقف الحرب في غزة، لكن في المقابل يجري الحديث عن مبادئ لمرحلة ما بعد الحرب بدعم من دول عربية. وتستهدف الخطة الأمريكية، وفق ما تسرب، انسحاباً تدريجياً للجيش الإسرائيلي من القطاع، إطلاق سراح الأسرى والرهائن، إدخال المساعدات عبر المؤسسات الدولية، وضمان عدم احتلال غزة.
ومن المنتظر أن يلقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة، يتطرق فيها لموجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وتشير تقارير إلى أن ترامب يسعى لإقناع دول عربية وإسلامية بالمساهمة في إعادة إعمار القطاع، وربما إرسال قوات لحفظ الأمن تمهيداً لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي.
قناة العربية وقناة الحدث نقلتا عن مصادر دبلوماسية أن الخطة الأمريكية تشمل وقف الحرب خلال أيام، مع التزام بعدم ضم غزة أو إبقائها تحت السيطرة المباشرة لإسرائيل. غير أن الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد أشار إلى أن ترامب لمح بإمكانية السماح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، وهو ما يثير قلقاً فلسطينياً وعربياً.
في موازاة ذلك، يستمر النقاش داخل إسرائيل حول التعامل مع الاعتراف المتزايد بالدولة الفلسطينية، فيما تبقى المفاوضات مع سوريا بعيدة عن التوصل إلى اتفاق، رغم اتصالات غير معلنة لبحث ضمانات تخص الجنوب السوري وأمن الدروز.
[email protected]
أضف تعليق