منذ بداياتها، اختارت الفنانة تارا عماد مسارًا مغايرًا لكثير من أبناء جيلها. لم تكتفِ بأن تكون مجرد "وجه جميل على الشاشة"، بل سعت لأن تترك بصمة خاصة في كل عمل، متنقلة بين الأزياء والتمثيل بخطوات واثقة.
شخصية جديدة في "ما تراه ليس كما يبدو"
في مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" المعروض على منصة "شاهد"، تطل تارا في حكاية Just You بشخصية سارة، الصحافية القوية ظاهريًا، لكنها في العمق تخوض صراعًا مع مخاوفها وضعفها الداخلي.
تارا وصفت هذه التجربة بأنها من أقرب المحطات إلى روحها، حيث عاشت تفاصيل الشخصية بكل عمق، حتى أنها كتبت يوميات على لسان "سارة" للغوص أكثر في عالمها.
تحضيرات مكثفة وصعوبات أمام الكاميرا
منذ قراءتها الأولى للسيناريو، شعرت تارا بانجذاب قوي، مؤكدة أنها أنهت قراءة الحلقات الخمس في جلسة واحدة بلا توقف. استعانت بخلفيتها في دراسة الصحافة وبخبرة والدتها الصحافية لفهم طبيعة المهنة، إلى جانب تحضيرات مطولة مع المخرج جمال خزيم.
أصعب اللحظات كانت يوم التصوير الأول، حين واجهت مشاهد مشحونة بالعاطفة، لكنها خرجت منه أكثر قوة وثقة فيما تبقى من العمل.
كواليس مليئة بالطاقة والتعاون
تارا أشادت بالتعاون مع المخرج خزيم الذي منحها مساحة واسعة للتجريب، ما انعكس إيجابًا على أدائها. كما تحدثت عن أجواء العمل الشبابية التي حملت الكثير من الحيوية والتشجيع المتبادل.
أما عن علاقتها بالفنان عمرو جمال، فأكدت أنها تعرفه منذ أكثر من عشر سنوات، وقد عملت معه سابقًا في “سوتس بالعربي”، لكن لقاءهما في Just You كان أعمق وأكثر نضجًا.
طموح نحو العالمية ورسالة للجمهور
رغم نجاحها في الدراما العربية، تتابع تارا السينما الأوروبية والأميركية وتتمنى المشاركة في أعمال عالمية. لكنها تؤمن بأن لكل خطوة توقيتها الخاص.
عن شخصية “سارة”، تقول إن الأدوار النفسية تترك أثرًا طويلًا على الممثل، معترفة بأنها تعود أحيانًا من التصوير محمّلة بظلال الشخصية، لذلك تحاول تعلم الفصل بين العمل وحياتها الخاصة.
ووجهت تارا رسالة للجمهور: "ما نراه ليس دائمًا الحقيقة الكاملة. لا تصدقوا دائمًا ما يبدو أمامكم".
[email protected]
أضف تعليق