خضع وزير الطاقة إيلي كوهين الأربعاء، للتحقيق في فضيحة قضية جوازات السفر، التي تتمحور حول الاشتباه في إصدار جوازات سفر دبلوماسية لمن لا يستحقونها، لعدم استيفائهم شروط الحصول عليها.
كوهين، الذي شغل منصب وزير الخارجية قبل الحرب على غزة، كتب في منشور على شبكة إكس: "طلب مني اليوم تقديم روايتي للشرطة بشأن قضية جوازات السفر. لم يكن من المفترض فتح هذا التحقيق، ولكن بصفتي مواطنا ملتزما بالقانون، سأجيب على جميع الأسئلة كاملة فور فتحه".
وزعم الوزير أنه "خلال فترة ولايته وزيرا للخارجية، لم يصدر المدير العام للوزارة سوى 4 جوازات سفر وفقا لصلاحياته!".
وفي إطار القضية، استدعي يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، والذي يراجع قراره بإصدار جواز سفر دبلوماسي في إطار التحقيق، في يونيو للإدلاء بشهادة علنية أمام المحققين.
وكتب كوهين اليوم أن "يائير نتنياهو، وهو شخص مؤمَّن، جدد جواز سفره لأسباب أمنية عدة مرات ابتداء من 2009! كما منحت جوازات سفر لثلاثة رؤساء بلديات تقدموا بطلبات رسمية وفقا لإجراءات الوزارة بعد نشاطهم الدولي في نطاق مهامهم".
وادعى كوهين أن "القرار في منح جوازات السفر ليائير نتنياهو و3 رؤوساء بلديات في الحالات الـ4 مبرر بالتأكيد، ولم ترتكب أي مخالفة جنائية أو إدارية".
وكانت قضية منح جوازات سفر لأشخاص لم يستوفوا الشروط المطلوبة خلال فترة عمل كوهين في وزارة الخارجية، بينهم يائير نتنياهو، أثارت جدلا في إسرائيل في وقت سابق، حيث داهم محققو وحدة مكافحة الاحتيال الوطنية (NFIU) مقر وزارة الخارجية في القدس في أغسطس من العام الماضي، وفتشوا المكاتب وصادروا مواد.
وقال موظفون في وزارة الخارجية آنذاك: "كانت هناك الكثير من الأمور المريبة في التعامل مع جوازات السفر، ومن الجيد جدا أن الشرطة تدخلت أخيرا". وزعموا وجود تدخل من السياسيين، وضغوط لإصدار جوازات سفر لمن لا يستوفون المعايير.
[email protected]
أضف تعليق