قال مفتي الجمهورية التونسية هشام بن محمود إن الأمة الإسلامية مستهدفة اليوم في وجودها وتاريخها ومسالك مصيرها وعليها العودة إلى الأبعاد المقاصدية للدين، وفق ما صرّح به لديوان أف أم على هامش انعقاد أشغال النّدوة المولدية الدوليّة في دورتها 53 اليوم الإثنين 1 سبتمبر 2025 بمقر ولاية القيروان
وتابع قوله "نحن في حاجة إلى إيجاد صيغ معاصرة تساير الزمن ويستطيع فيها الاسلام أن يجيب على التحديات المتنوعة والمختلفة اعتمادا على الكتاب والسنة".
وشدّد المفتي على أن الأمة الإسلامية والعربية في حاجة إلى البحث عن مسالك الاتفاق والوحدة وبناء أوطنانا وتجميع صفوفنا.
وأكد والي القيروان، من جانبه، أن الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف ليس مجرد ذكرى زمنية بل هو تجديد للعهد مع قيم الحق والعدل والرحمة وأن مدينة القيروان تواصل اليوم رسالتها في خدمة الدين والعلم والمعرفة.
[email protected]
أضف تعليق