كشف تقرير أن 20% من ميزانية تطوير الشوارع التابعة لوزارة المواصلات تُوجَّه إلى الطرق في الضفة الغربية، حيث يقيم بالكاد 5% من الإسرائيليين في منطقة لا تخضع لسيادة إسرائيل. واعتُبر ذلك خطوة جديدة يقودها الوزيران بتسلئيل سموتريتش وميري ريغيف ضمن سياسات الائتلاف المسيحاني–القومي.

تصريح د. شاؤول أريئيلي

د. شاؤول أريئيلي، رئيس مجموعة البحث "تمرور"، علّق على ذلك قائلاً: "في الأسبوع الماضي احتفلوا في القناة 14 بتقرير حول التقدم في أربعة شوارع على طريق فرض السيادة، وكأن الطريق هو الذي يحدد من هو الملك. هذه الشوارع جزء من خطة المواصلات في الضفة التي يروّج لها سموتريتش وريغيف، والفكرة لدى سموتريتش بسيطة: من يريد جلب مليون يهودي إلى الضفة، فليشق الطرق".

7 مليارات شيكل للمشروع

وأوضح أريئيلي أن المشروع خُصص له 7 مليارات شيكل ضمن ميزانية الخُمس التي بدأت عام 2023، ما يتيح تتبع الأماكن التي شُقّت فيها الطرق بالفعل وتلك المقرر بناؤها قريبًا.

وختم بالقول: "إنه استثمار ضخم في بنية تحتية هدفها الحفاظ على مشروع الاستيطان، في وقت تغرق فيه الدولة كلها في ازدحامات مرورية ومواصلات متعثرة. أما الازدحامات؟ فهي فقط ليست في الضفة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]